أعلن إتحاد علماء الدين الإسلامي الكردستاني، الأحد، ان وفدا من علماء الدين بإقليم كردستان سيتوجه الى النجف للقاء المراجع الدينية بالمحافظة، مبينا ان الهدف من هذه الزيارة هو مناقشة المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.
وقال رئيس الإتحاد الملا عبد الله ملا سعيد، في بيان ان "وفدا من علماء الدين الإسلامي الكردستاني سيتوجه، اليوم، إلى محافظة النجف لإجراء لقاءات مع المراجع الدينية بالمحافظة"، مبينا أن "الزيارة تهدف الى مناقشة المشاكل العالقة بين إقليم كردستان وبغداد والمساهمة في معالجتها".
وأضاف سعيد أن "الوفد سيناقش الحصار الإقتصادي الذي فرضه الحكومة المركزية على الإقليم وقطع رواتب الموظفين"، لافتا إلى أن "هذه المراجع لها دور رئيسي في العراق وعلاقتهم جيدة مع الكرد".
وكانت حكومة إقليم كردستان والكتل الكردستانية في البرلمان العراقي ناشدوا الاسبوع الماضي المرجعيات الدينية والأمم المتحدة والدول ذات العلاقة بالعراق ومؤتمر الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها واستخدام سلطاتها للضغط على حكومة العراق الفيدرالية لإنهاء سياسة الحصار والتهميش الإقتصادي تجاه حكومة وشعب كوردستان، مبينة أن هذه السياسة منافية للدستور والقانون وجميع الإتفاقيات الدولية والمباديء الأساسية لحقوق الإنسان.
وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي، في (28 شباط 2014)، أن حكومة اقليم كردستان هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن دفع رواتب موظفي الاقليم وليس الحكومة الاتحادية كما يحاول البعض تصويره، مؤكدا أن حكومته لم تتخذ اي قرار بقطع رواتب الموظفين في الإقليم، فيما اشترط ان يتم ضخ النفط من الإقليم ووصول عائداته الى الموازنة العامة للدولة مقابل إيصال رواتب موظفي كردستان لشهر شباط.
https://telegram.me/buratha
