دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، الكيانات السياسية والمرشحين الى "الالتزام بأنظمتها في ما يخص الحملات الانتخابية"، وطالبتها "بإزالة جميع أشكال الدعايات الانتخابية من صور ولافتات خلال 48 ساعة"،
وفيما عدت انتشار الصور واللافتات الدعائية في بغداد والمحافظات بأنها "التفاف وخرق" لهذه الأنظمة، هددت "باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
وقال رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي في بيان صحافي إن "المفوضية تدعو الكيانات السياسية والمرشحين الى الالتزام بالانظمة والاجراءات المتخذة من قبل المفوضية بخصوص الحملات الانتخابية".
وأضاف الشريفي أن "المفوضية قررت دعوة الكيانات والمرشحين لإزالة جميع اشكال الدعايات الانتخابية من صور ولافتات خلال 48 ساعة"، موضحا أنه "في خلاف ذلك سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين لنظام الحملات الانتخابية رقم 7 لعام 2013".
وبين رئيس الإدارة الانتخابية أن "هذه اللافتات الدعائية والصور المنتشرة في بغداد والمحافظات تعد التفافا وخرقا للانظمة والاجراءات التي وضعتها المفوضية"، مشددا على ضرورة "تشكيل لجان رصد لهذا الغرض والتي سترفع تقارير عن تلك الخروقات ﻻتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين".
يشار الى ان المفوضية لم تحدد موعدا للبدء بالحملات الدعائية للكيانات والمرشحين، وستعلن عن موعد انطلاقها بعد الانتهاء من تدقيق قوائم المرشحين والمصادقة عليها من قبل مجلس المفوضين.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات توعدت، في (24 شباط 2014)، الكتل والمرشحين الذين يسعون الى "شراء بطاقات الناخبين بـ"إجراءات صارمة"، ونفت تسجيل "أية خروقات" في عملية توزيع البطاقات الالكترونية،
وفيما وصف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم إجراءات المفوضية الحالية بـ"الجيدة"، توقع نجاح الانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة التي حصل فيها بعض "عمليات التزوير".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، في (23 شباط 2014)، توزيع أكثر من أربعة ملايين من أصل نحو 21 مليون بطاقة انتخاب، تشكل نحو 19 بالمئة من البطاقات الإلكترونية الخاصة بالناخبين في عموم المحافظات وإقليم كردستان، وفي حين بينت أنها تعول كثيراً على دور المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في حث الناخبين على تسلم البطاقات والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكدت أنها حددت العشرين من نيسان المقبل كآخر يوم لتسلم تلك البطاقات.
وأقر مجلس النواب بالأغلبية، مشروع قانون الانتخابات في (الرابع من تشرين الثاني 2013 المنصرم)، التي ستجرى في (الثلاثين من نيسان 2014 المقبل)، وسط اعتراض النواب الايزيديون على الإبقاء على حصتهم من نظام الكوتا المتمثلة بمقعد واحد فقط.
https://telegram.me/buratha
