الزبيدي يحمل قادة الامن مسؤولية تردي الأمن في المسيب ويدعو لتعزيز المنطقة بفوجين من القوات الخاصة

حمل رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي، قائد شرطة بابل وقادة الأمن الآخرين مسؤولية تردي الوضع الامني في قضاء المسيب، داعيا لتعزيز قوات الامن الموجودة جنوب بغداد وشمال بابل بفوجين عسكريين تتحرك عند الحاجة لتوجيه ضربات عسكرية في حال تحرك الارهابيين في محيط المسيب وجرف الصخر. وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الخميس، "اجريت سلسلة من الاتصالات مع برلمانيين متخصصين بالامن ومسؤولين في محافظة بابل وخبير امني من المدينة المنكوبة "المسيب" فتبين لي ان هنالك خللا خطيرا في ادارة العمليات العسكرية والملف الامني فيما خص مدينة المسيب وجرف الصخر".واضاف ان "ما حصل من تردي امني في قضاء المسيب سببه، غياب كفاءة امر لواء بابل شرطة اتحادية وامري الافواج بسبب تراخيهم في تنفيذ المهمات الامنية الموكلة اليهم بحماية القضاء والمطلوب استبدال امر اللواء باخرين اكثر حرصا على حماية المواطنين، ومضاعفة الجهد الاستخباري في محيط قضاء المسيب لانه بات مسرحا مفتوحا لعمليات الارهاب الداعشي والقاعدي ".وتابع "بالاضافة الى محاسبة من امر او اقترح نقل مقر الفرقة الـ8 من قاطع عمليات جرف الصخر الى الحبانية والامر باعادة مقر الفرقة فورا، وتعزيز القوات الموجودة في جنوب بغداد وشمال بابل بفوجين من القوات الخاصة تتحرك عند الحاجة لتوجيه ضربات عسكرية في حال تحرك الارهابيين في محيط المسيب وجرف الصخر ".واستدرك "علاوة على تطهير جميع مناطق جرف الصخر لانها تحولت ومنذ اربع سنوات الى ماوى للارهاب، و الخطط المناسبة لمنع تسرب الارهابيين عبر طريق النخيلة الغربية، جرف الصخر، وفتح سيطرات مفاجئة بين الفترة والاخرى في محيط تلك المدينة الموبوءة بالارهاب "، داعيا المسؤولين الامنيين الى " تنفيذ مايرونه مناسبا لهذا الصدد ".وكان قائمقام قضاء المسيب في محافظة بابل عبد الكريم عبد الجبار قد اعلن الاثنين الماضي أن القضاء سقط عسكرياً ولايستطيع مواجهة العمليات الارهابية .فيما اكد رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم مطشر المعموري خلال مؤتمر صحفي، "سقوط القضاء بيد الجماعات المسلحة "، مشيرا الى انه " بأي لحطة سيتم الهجوم على القضاء من قبل المسلحين ".واتهم حكومة بابل بعدم تنفيذ اي مطلب من مطالب القضاء، وتشكيل قوة امنية لاحكام السيطرة على المدينة ".وكان مجلس محافظة بابل قد اقر الجمعة الماضية خلال جلسته الطارئة المغلقة، عدة بنود كان أهمها مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بالمجيء الى بابل والاطلاع على خطورة الموقف الامني للمحافظة وتشكيل لجنة عليا لمعالجة نقاط الضعف الامني واحالة الشرطة الاتحادية للتحقيق على خلفية انطلاق قذائف هاون من قرب مقر الشرطة على حي سكني وسط المسيب شمالي الحلة ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات من المدنين اغلبهم من الشباب والاطفال حسب قول المسؤولين. انتهى