أمهلت القيادات الامنية خلال اجتماع مغلق مع شيوخ عشائر ناحية جرف الصخر يومين لتسليم المطلوبين والبالغ عددهم [35] مطلوباً والتعاون مع الاجهزة الامنية لتطهير مناطقهم وارجاع النازحين وتأمين حمايتهم .
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي ، إن "عدد المناطق المنزوعة السلاح التابعة لجرف الصخر [7] مناطق وتم يوم 19 من الشهر الحالي تطبيق العمليات العسكرية فيها لملاحقة المطلوبين بالارهاب ،مبينا ان" شيوخ عشائر ناحية الجرف طالبوا بايقاف العمليات العسكرية التعرضية لمدة [72] ساعة من اجل التوصل الى حل في المناطق ".
واضاف الغانمي ان " الهدف من عقد الاجتماع المغلق والموسع اليوم في مكتب محافظ بابل لعشائر ناحية جرف الصخر وبحضور الحكومة التنفيذية والتشريعية وكذلك القوات الامنية الجيش والشرطة المحلية هو للتوصل الى حل امني لتلك المناطق، مبينا انه " تم طرح النقاط التي نروم لها وتضمنت [4] نقاط رئيسية منها اختزال عدد الصحوات البالغ[1300] عنصر من بينهم مطلوبون والبعض الاخر يعمل بدرجتين وظيفيتين في الصحوات وقد نمتم اختزال العدد الى [650] عنصرا فقط تدقق أمنياً وتعاد الى عملها في المنطقة ويكون واجبها الرئيسي مع القوات الامنية وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة ، إضافة إلى فرض قرار على جميع المناطق بمنع وجود حواضن للغرباء ويتم الابلاغ عنهم سواء [ كانوا من العرب او الاجانب ] ، وكذلك تم اصدار قرار بان المنزل الذي تزرع بالقرب منه عبوة ناسفة او اطلاق نار منه يهدم ويحرق بالكامل ] ".
وتابع ان " هذه النقاط وضعت امام الشيوخ بشكل مباشر وكذلك طالبنا بتسيلم المطلوبين والبالغ عددهم [35] مطلوبا وتم تسليم قوائم باسمائهم وفق المادة [4] ارهاب وأمهال الشيوخ يومين لتسليم كافة المطلوبين ومن ثم تتم المباشرة بألية العمل".
واشار الى ان " القوات الامنية طلبت من شيوخ عشائر الجرف باعادة النازحين الى منازلهم الواقعة في المناطق منزوعة السلاح خلال اسبوعين وعدم اعطاء فرصة اخرى لهم ".
وعلى صعيد متصل اكد الغانمي ، ان " المطالب التي رفعت بخصوص تشكيل قوة عمليات خاصة بمحافظة بابل مطلب غير مهني ، مبينا ان القوة قائمة بكافة اعمالها ولديها معلومات عن مناطق شمال الحلة ولديها تجربة متمرسة بهذا القاطع ونجحت بتوحيد الجهود الامنية ".
وبدوره قال نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس بابل حسن فدعم لـ [ أين] ان " القيادات الامنية طلبت من شيوخ ووجهاء ناحية جرف الصخر دعم القوات الامنية وتسليم المطلوبين لان لدينا تشخيصا واضحا بكافة المطلوبين واعدادهم داخل الناحية وعدد الغرباء القادمين الى الناحية بدافع الجهاد وتطهير كافة المناطق منزوعة السلاح".
واضاف فدعم " الحكومة اتفقت على تطويع [150] شخصا من ابناء القضاء وخصوصا ذوي ضحايا الارهاب في صفوف الجيش لحماية المناطق من الجماعات المسلحة ".
واشار الى ان " القوات الامنية لن توقف اطلاق النار مادام الارهاب موجودا في تلك المناطق ، وانما اعطينا مهلة في ايقاف العمليات العسكرية اي الدهم والتفتيش لمدة [ اسبوعين ] من اجل تسليم المطلوبين وناخذ تعهدا من بناء العشائر بعدم دخول المسلحين مرة اخرى الى ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب شمال الحلة وبخلاف هذه الاتفاقيات سيرد الجيش على أي اطلاق نار في تلك المناطق ".
https://telegram.me/buratha
