نفى مصدر نفطي في محافظة نينوى،اليوم الاربعاء، انسحاب شركة نفطية انغولية تعمل على تطوير حقلي نجمة والقيارة جنوب الموصل.
وذكر المصدر الذي يعمل في مؤسسات نفطية بنينوى رفض الكشف عن اسمه "لاصحة لانسحاب شركة [سونانغول] الانغولية التي تعمل على تطوير حقلي نجمة والقيارة [60] كم جنوب الموصل بسبب الاوضاع الامنية".
وأوضح المصدر "بان الشركة لم تنسحب من العمل لكنها علقت اعمالها بسبب الاوضاع الامنية المتردية في مناطق جنوب الموصل وارتفاع وتيرة العنف فيها"
واضاف المصدر ان "ممثل الشركة لازال متواجدا في نينوى وهناك دعم عشائري من اهالي المنطقة لتوفير الحماية للشركة الى جانب القوات الامنية للمساعدة في اكمال مهام عملها".
وكانت أنابيلا فونسيكا العضو بمجلس إدارة سونانجول قد قالت أمس وهي مسؤولة تنفيذية كبيرة في شركة النفط الوطنية الأنغولية إن "الشركة قررت الانسحاب من العراق بسبب مشكلات أمنية بمنطقة تدير حقلين نفطيين فيها".
وكانت سونانغول فازت في 2009 بحق إدارة حقلي القيارة والنجمة النفطيين بمحافظة نينوى. وتعهدت الشركة بإنتاج 210 ألف برميل كحد أقصى من حقل القيارة، وإنتاج 110 ألف برميل يوميا من حقل نجمة خلال السنوات التسع المقبلة.بحسب وزارة النفط العراقية.
وذكرت الوزارة آنذاك "بانها ستدفع خمسة دولارات كأجور للشركة المستثمرة على كل برميل منتج من حقل القيارة وستة دولارات عن كل برميل منتج من حقل نجمة"، مضيفة أن "الحقلين يعتبران من الحقول المكتشفة وغير المطورة ويبلغ احتياطي حقل نجمة 900 مليون برميل، فيما يصل احتياطي حقل القيارة إلى 800 مليون برميل".
https://telegram.me/buratha
