قال النائب عن ائتلاف متحدون حميد كسار ان "شراء ذمم واصوات الناخبين منافٍ للاخلاق".
واضاف كسار ان "عملية شراء ذمم واصوات الناخبين تعد عملية منافية للاخلاق، وبالتالي يجب ان تكون هناك رؤى وثقافة واضحة لدى المواطن العراقي حينما ينشد التغيير لوضع افضل"، مشيرا الى انه "لابد ان يقدم على التغيير من خلال الادلاء بصوته ومن خلال انتخابه للناس الذين يمثلونه في الحكومة المقبلة".
وتابع "بالنسبة للانتخابات النيابية المقبلة فأنها لا يمكن تأجيلها لانها تعد انتخابات تشريعية وينبغي اجراؤها في عموم العراق على اعتبار اختيار من يمثل العراق في المرحلة المقبلة، وبالتالي فاننا ندعو جميع المواطنين الى استلام بطاقة الناخب".
واشار كسار الى انه "حسب علمنا من مفوضية الانتخابات ان بطاقة الناخب لا يمكن تزويرها، وحتى ان كان ذلك فانه سيكون نسبيا".
وكان المرجع الديني بشير النجفي حرم بيع وشراء الاصوات، وعدّه انتشارا للفساد في اروقة الحكومة.
وذكر النجفي في معرض اجابته على استفتاء حول حكم المرشح للمجلس النيابي الذي يبذل الأموال بغية شراء أصوات الناخبين وحكم الناخبين الذين يأخذون المال لغرض بيع أصواتهم، قائلا "يحرم على المرشح استغلال المال العام والخاص لشراء الأصوات، كما يحرم على الناخبين بيع الأصوات، فأن صوتهم أمانة في يدهم، وأن بيع الأصوات ينشر الفساد في أروقة الحكومة"، مضيفا "ان أبتلي أحد من المواطنين بأخذ المال، فلا يجب عليه الوفاء بما وعد به المرشح. والله العالم".
هذا ومن المقرر ان تجري الانتخابات في 30 من نيسان المقبل وسط دعوات للمشاركة الواسعة فيها وعدم استخدام اساليب غير مشروعة بالنسبة للمرشحين من خلال شراء الذمم والاصوات.
https://telegram.me/buratha
