طالب والد الطفل ميمون سلام كاظم المالكي، اليوم الثلاثاء، "بمعرفة مصير ابنه ميمون الذي فقد منذ عام 2003"، مبينا أنه "لا يعلم مصير أبنه" بعدما نقلته القوات البريطانية الى دولة الكويت لتلقي العلاج، وفيما دعت ناشطة مدنية وزارة الخارجية العراقية الى "مساعدة عائلة الطفل بمعرفة مصيره"، تعهد مجلس محافظة البصرة، "بالمتابعة وفتح قنوات مع الجهات المعنية".
وقال سلام المالكي، والد الطفل ميمون، على هامش مؤتمر عقده مكتب شؤون المواطنين في البصرة،"أطالب بمعرفة مصير ابني ميمون الذي فقد منذ عام 2003"،
موضحا أنه "تم نقله، بعد إصابته بذخائر حربية، الى معسكر بريطاني لتلقي العلاج ومن ثم نقل الى دولة الكويت ومنذ ذلك الوقت اختفى ميمون ولا نعلم بمصيره ولازلنا نبحث عنه".
ومن جانبها، قالت الناشطة المدنية ابرار جواد الفيلي، في المؤتمر، "نطالب الجهات الحكومية والدبلوماسية ووزارة الخارجية العراقية بالوقوف على حال أهل ميمون ومعرفة مصير ابنهم ومساعدة والده"، وبينت أن "ذويه قادرون على تقديم كل المستمسكات والأوراق الرسمية المتعلقة بفقدان ميمون".
وبدورها، قالت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة البصرة اكتفاء السباهي، إن "حقوق الانسان في البصرة تمتلك ملفات خاصة حول المواضيع المماثلة على الرغم من وجود حالات مماثلة شهدها العراق والتي لا تلاقي أصداء أمام الجهات المعنية".
وأضافت السباهي أن "لجنة حقوق الإنسان في مجلس البصرة ستقوم بمتابعة الحالات الإنسانية المماثلة وذلك بفتح قنوات مع الجهات المعنية".
يذكر أن الطفل ميمون سلام كاظم المالكي كان، (عمره وقتها 11 عاما) في عام 2003، يلعب بذخائر حربية خلف داره، في منطقة الهارثة شمال البصرة، وأدى انفجارها الى قطع يده اليسرى وفقدان عينه وانقطاع جزء من أصابع يده اليمنى،
وتم نقله من قبل الجيش البريطاني الذي كان متواجدا في العراق الى احد المعسكرات البريطانية لتلقي العلاج، ومن ثم نقل على متن طائرة أمريكية الى دولة الكويت ومنذ ذلك الوقت اختفى (ميمون) ولم يعلم بمصيره احد.
https://telegram.me/buratha
