اوضح وزير الداخلية الاسبق باقر الزبيدي سقوط المدينة عسكريا تعليقا على [سقوط المسيب] مبينا ان " سقوط المدينة عسكريا ليس بالضرورة الامساك بالارض من قبل العدو واحتلال الدوائر فيها .
وذكر الزبيدي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي[فيسبوك] " وردتني عبر الرسائل الخاصة والتعليقات على موقعي في الفيسبوك الكثير من الاسئلة حول هل ان المسيب سقطت بيد الارهاب واستطاع الارهاب ان يمسك الارض ام ماذا؟!".
وتابع" لهذا اود ان اوضح ان سقوط اي مدينة عسكريا ليس بالضرورة الامساك بالارض من قبل العدو واحتلال مراكز الشرطة والقائمقامية والشوارع الرئيسة بل ان وقوع المدينة تحت مرمى النيران المتوسطة والثقيلة هو سقوط للمدينة وهو امر متداول وقاعدة معروفة في العلوم العسكرية وماحصل في المسيب وتصريح القائممقام هو سقوط قذائف هاون في قلب المسيب العزيزة مما ادى الى استشهاد وجرح العشرات من ابنائنا الاعزاء".
وقال ان "مهمة القوى الامنية هي ابعاد مصادر النيران عن المدن واذا لم تستطع القوى الامنية من فعل ذلك في المدن العراقية عامة فان الارهاب سيتمكن من تحقيق هدفه الاساسي وهو تهجير اهلنا من مدنهم".
وكانت تظاهرات قد خرجت أمس في قضاء المسيب شمالي بابل واعلنوا فيها سقوط مدينتهم عسكرياً بيد الجماعات المسلحة.كما هددوا بقطع الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء واعلان العصيان المدني.
من جانبها نفت وزارة الداخلية تلك الانباء واكدت سيطرة قواتها على كافة مناطق المسيب
https://telegram.me/buratha
