اعلنت عمليات الفرات الاوسط ايقاف العمليات العسكرية التعرضية [48] ساعة في المناطق المنزعة السلاح بناء على طلب وجهاء وشيوخ عشائر قضاء المسيب [45] كم شمال الحلة مركز محافظة بابل.
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي أن الجماعات المسلحة المتمركزة في مناطق [ الفارسية والبهبهان والعكير والحجير] تسعى لأباحة الشرف وقتل الابرياء وتحقيق ملذاتهم الاجرامية داخل ناحية وقضاء المسيب ، مبينا ان القوة تسيطر على الناحية من جميع مداخلها ولم يستطع العدو دخولها ولن يدخل وسيتم تطهيرها واعتقال الحواضن اللقيطة التي هيأت لهم كل شيء ".
واضاف الغانمي ان " القطاعات العسكرية والدروع الثقيلة انتشرت في جميع بساتين المناطق منزوعة السلاح وكذلك الانتشار في الممرات الضيقة الممتدة على حدود عامرية الفلوجة والتي كانت في السابق مركزا لمسلحي [داعش] الارهابية ، مؤكداً تطهيرها من جميع العناصر الارهابية وايقاف العمليات العسكرية التعرضية في مناطق منزوعة السلاح لمدة [48] ساعة بطلب من وجهاء وشيوخ عشائر ناحية الجرف ".
واشار الى انه " بعد انتهاء المدة المحددة سيعقد مؤتمر عشائري لأهالي تلك المناطق لألقاء الحجة عليهم ".
وكشف مصدر من عناصر الصحوة في ناحية جرف الصخر ان " الجماعات المسلحة هجرت [120] عائلة من المناطق منزوعة السلاح وطالبنا محافظ بابل صادق مدلول السلطاني بأيجاد مأوى لهم لتأمين الحماية الكاملة لهم بعد التأكد من عدم انخراطهم للجماعات المسلحة والتأكد من اوراقهم القانونية ".
واضاف ان " اهالي مركز قضاء المسيب لم يستقبلُ العوائل التي هجرت من المناطق منزوعة السلاح بسبب اعتقادهم بأنهم متورطون بالاعمال الاجرامية مما جعلهم يأوون في الشوارع والمدارس
https://telegram.me/buratha
