اعلنت هيئة النزاهة، الاثنين، عن استرداد العراق من لبنان، مطلوباً هارباً على ذمة جرائم تزوير وتلاعب بأعداد موقوفين لدى الشرطة وسرقة أموال الدولة مستغلاً وظيفته السابقة في وزارة الداخلية.وقال المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي في بيان تسلمت وكالة براثا"، نسخة منه، ان الهيئة تحركت عام 2012 باتجاه السلطات اللبنانية من خلال الشرطة الدولية الانتربول لاسترداد المتهم الهارب (وسيم حكمت عبد) وعممت آنذاك مذكرة قبض دولية بحقه.
واشار إلى ان المتهم مطلوب على ذمة قضايا تزوير كتب رسمية والتلاعب بأعداد الموقوفين لدى شرطة محافظة نينوى والاشتراك مع متهمين آخرين في شركة الغزوان للاطعام بالتلاعب بأعداد الموقوفين حتى وصل عددهم لليوم الواحد إلى (19) الفا خلافاً للواقع.
واضاف ان الشرطة الدولية قامت بتسليم المتهم إلى الشرطة الدولية العراقية بعد تسلمه من الجانب اللبناني الذي أبدى تعاوناً مميزاً في هذا المجال.
يشار الى ان الفساد في مؤسسات الدولة العراقية ومن بين ذلك تقبل الرشا يتفاقم بصورة تصاعدية منذ عام 2003 ولم تفلح جميع المحاولات التي تقول الحكومة العراقية انها تتخذها للقضاء عليه؛ ما ادى الى انهيار البنى التحتية، وفشل معظم المشاريع التي جرى الاعلان عنها، ولاسيما مجال الخدمات.
ويشير المختصون الى ان بقاء الفساد بجميع مظاهره في مؤسسات الحكومة العراقية يؤثر بصورة مباشرة على حياة الناس، كما يوفر بيئة خصبة لعمليات العنف المسلح وادامتها.
https://telegram.me/buratha
