أفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، اليوم الاثنين، بان قياديا في تنظيم (داعش) الارهابي أمهل عناصر شرطة ناحية عامرية الفلوجة، غرب الرمادي، حتى يوم الجمعة "لاعلان توبتهم وتسليم الناحية لفتح الطريق أمام عناصر التنظيم الارهابي للوصول إلى العاصمة بغداد"، فيما أكد أن أهالي الناحية ناشدوا الجيش التدخل لحمايتهم.
وقال المصدر إن "نحو خمس سيارات نوع (بيك أب) يستقلها نحو 25 ارهابيا ينتمون إلى تنظيم (داعش) ويرتدي قسم منهم أحزمة ناسفة حاصروا، يوم الخميس الماضي، (20 شباط 2014)، بعد صلاة العصر مركز شرطة ناحية عامرية الفلوجة،(62 كم غرب الرمادي)".
وأضاف المصدر أن "أمير المجموعة الارهابية طالب مدير المركز والمنتسبين بإعلان توبتهم هم وأسرهم وتسليم أسلحتهم، وفتح الطريق أمام المجاميع الارهابية للدخول عبر عامرية الفلوجة، للتوجه نحو أطراف العاصمة بغداد، عبر جسر الدوبة في منطقة بزيبيز، وسط الناحية"، مشيرا إلى أن "الارهابيين هددوا بمهاجمة عامرية الفلوجة يوم الجمعة المقبل في حال عدم تنفيذ مطالبهم ".
وأوضح المصدر أن " القيادي في داعش الارهابي عرض على عناصر الشرطة راتبا قدره 300 الف دينار مقابل تخليهم عن عملهم"، موكدا أن "مدير المركز ومدير الناحية وضباط كانوا موجودين في المركز رفضوا مطالب الارهابيين وابلغوا قيادة عمليات الانبار بضرورة تحرك الجيش العراقي الى حمايتهم والوقوف مع أهالي الناحية ضد تنظيم (داعش) الارهابي ".
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، أعلن اول أمس السبت،(الـ22 من شباط 2014 الحالي)، عن إيقاف العمليات العسكرية في مدينة الفلوجة لمدة 72 ساعة بداءا من مساء يوم الجمعة وحتى اليوم الاثنين، "لحقن الدماء"،
وفي حين طالب العشائر وشيوخها بـ"عزل التنظيمات الإرهابية وطردها من المدينة"، حذر تنظيمي (داعش) والقاعدة من استغلال مدة التوقف بالاعتداء على القوات المسلحة والمواطنين ومنشآت الدولة والمستشفيات.
https://telegram.me/buratha
