اعترض عدد من متظاهري قضاء المسيب الواقع شمال بابل المحتجين لسيارة نائب رئيس لجنة الامن بمجلس بابل حسن فدعم.
وقد اندلعت هذه التظاهرات بعد ان اعلن مجلس قضاء المسيب شمالي محافظة بابل، اليوم الإثنين، بأن القضاء سقط عسكرياً بيد الجماعات الارهابية .فيما هدد اهالي القضاء بقطع الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء والذي يمر عبر المسيب.
وجاءت هذه التظاهرات على خلفية اطلاق قذائف هاون من قرب مقر الشرطة على حي سكني وسط المسيب ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين اغلبهم من الشباب والاطفال. بحسب مصادر أمنية.
وأوضح مصدر أمني في شرطة قضاء المسيب ان " المتظاهرين قاموا بضرب السيارة التي يستقلها فدعم وحاولوا ضربه لكن القوات الامنية طوقت المكان وتمكنت من انهاء التجمهر الذي احاط به ".
وكان مجلس محافظة بابل قد اقر الجمعة الماضية خلال جلسته الطارئة المغلقة، عدة بنود كان أهمها مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بالمجيء الى بابل والاطلاع على خطورة الموقف الامني للمحافظة وتشكيل لجنة عليا لمعالجة نقاط الضعف الامني واحالة الشرطة الاتحادية للتحقيق على خلفية اطلاق الصواريخ التي سقطت على المدنيين
https://telegram.me/buratha
