دعت وزارة الداخلية، السبت، إلى عدم الإصغاء للاصوات "المحرضة والقنوات الفضائية التي تحاول كسر ارادة" القوات الامنية في مواجهة الارهاب، مبينة انها تخوض حرباً مفتوحة وطويلة مع قوى الارهاب.
وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي في بيان إن "القوات الامنية نخوض حرباً مفتوحة وطويلة مع قوى الارهاب والتكفير التي تستخدم وسائل الجبناء في قتل العراقيين وتتجنب مواجهة قواتنا وجهاً لوجه"، مبيناً ان "فلول داعش والإرهاب اصبحت تحت ضربات قوات وزارة الداخلية ضمن قاطع المسؤولية التي تتواجد فيها تشكيلات الوزارة على كل شبر من ارض العراق".
واضاف ان "الداخلية مستنفرة كامل امكانياتها لمواجهة قوات داعش الارهابية ومنتسبو الوزارة يقاتلون في كافة قواطع العمليات ببسالة وشجاعة ويضحون بأنفسهم لاجل حماية ارواح العراقيين"، داعياً "الشعب لعدم الإستماع إلى الاصوات المحرضة التي تتصيد في الماء العكر والتي تحاول كسر ارادة قواتنا الامنية في مواجهة الارهاب منها بعض القنوات الفضائية الممولة من جهات معادية للعراق والممولة من الخارج".
يشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدا في وتيرة التفجيرات خصوصا في بغداد، فيما يؤكد مراقبون أن "تنظيم القاعدة وداعش" يحاولون سحب القتال الجاري في الانبار إلى العاصمة لغرض تشتيت جهود القوات الأمنية في القضاء على المسلحين.
يذكر أن محافظة الأنبار مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الامنية العراقية بمعاونة العشائر ضد التنظيمات المسلحة، سيما بعد محاولة "داعش" السيطرة عليها عقب اعتقال القوات الأمنية النائب أحمد العلواني ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس ونجل محمد الهايس زعيم تنظيم أبناء العراق في الـ28 من كانون الأول 2013.
https://telegram.me/buratha
