قرر مجلس محافظة بابل، الجمعة، تطهير المبازل وحفر خندق يفصل المحافظة عن محافظة الانبار، فيما طالب الحكومة الاتحادية بتوفير مروحيات وزيادة التخصيصات المالية لدعم الجهود الأمنية في المحافظة.
وقال رئيس مجلس بابل رعد حمزة الجبوري إن "المجلس عقد، اليوم، جلسة استثنائية وسرية بحضور قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي ومحافظ بابل وقادة الاجهزة الامنية لمناقشة الواقع الامني والخروقات التي حدثت خلال الايام القليلة الماضية، وآخرها سقوط ثلاث قذائف هاون يوم أمس الخميس على سوق شعبي في قضاء المسيب شمالي بابل".
وأضاف الجبوري أن "المجلس قرر تطهير كل المبازل والقنوات المائية من القصب والبردي وتعديل الارض وحفر خندق وبناء جدار اسمنتي معزز بأبراج مراقبة يفصل بين محافظتي بابل والانبار"،
مؤكدا "صدور توجيهات ملزمة لدائرة صيانة مشاريع الري والبزل بتطهير المبازل في منطقة جرف الصخر من القصب والبردي كونها توفر ملاذات آمنة للارهابيين، على أن تتحمل قيادة عمليات الفرات الاوسط تأمين حماية المنتسبين والآليات".
وبين الجبوري أن "المجلس اوصى بدعم الاجهزة الامنية من جيش وشرطة ومكاتب استخباراتية عبر زيادة اعداد عناصرها، فضلا عن تجهيز المحافظة بطائرات مروحية تكون بإمرة عمليات الفرات الاوسط في حال حدوث أي طارئ ضمن منطقة شمالي بابل".
وطالب الجبوري الحكومة الاتحادية بـ"زيادة اعداد منتسبي الشرطة والجيش لسد الثغرات الموجودة في مناطق شمالي بابل، الى جانب زيادة التخصيصات المالية للأجهزة الأمنية".
وشهد قضاء المسيب (35 كم شمالي بابل)، مساء امس الخميس (20 شباط 2014)، سقوط ثلاث قذائف هاون على سوق المسيب وأيضاً على مقربة من عمارة الجاروشي في مركز القضاء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آخرين بجروح.
وكانت اللجنة الامنية في مجلس بابل حملت، امس الخميس، الشرطة الاتحادية مسؤولية الخرق الأمني الذي تعرض له قضاء المسيب، موضحا أنها الجهة المكلفة بحماية المنطقة.
https://telegram.me/buratha
