شددت المرجعية الدينية على ضرورة الحد من انتشار ظاهرة الامية والاهتمام بالصناعة والعمل على جلب الاطباء المهاجرين والحفاظ على الموجودين داخل البلد والاهتمام بهم، مشيرة الى ضرورة تشريع القوانين وتخصيص الاموال اللازمة لهذه الامور .
وذكر ممثل المرجعية في محافظة كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر انه " يجب على ادارة البلد العليا وضع حلول لعدة امور لها اهمية في بناء الانسان العراقي ومنها الجوانب التعليمية"،
مبينا ان "ظاهرة الامية في العراق تحدٍ كبير فالجهل والفقر تحديات كبيرة ان اهملت ستترتب عليها اضرار كبيرة في المجتمع وان تم الاهتمام بها ستنعكس ايجاباتها على المجتمع"، مشيرا ال الى ان "هناك ارقاما كبيرة تشير الى وجود من 5 الى 6 مليون امي في العراق وهم من الامية الابجدية التي تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة وهذه الامية قد تجاوزتها الكثير من البلدان واتجهت نحو اميات اخرى لمكافحتها منها الثقافية والحاسوبية وغيرها".
وقال ان "عدم تخصيص الاموال اللازمة وعدم اصدار القوانين المناسبة ستفاقم الظاهرة فيجب فتح عدد من المراكز لهذا الغرض ويجب ان يتحمل الجميع المسؤولية في هذه القضية"، مشيرا الى انه "التحق نصف مليون من الاميين في مراكز القضاء على محو الامية لكن هذا غير كاف فالعدد كبير من الاميين".
وتابع انه " في ما يتعلق في القطاع الصناعي ومشكلة المصانع والممولة ذاتيا هناك مصانع في الفترة الماضية كانت متطورة من بينها معمل النسيج في الديوانية واليوم تهالكت واصبحت ليست بالمستوى المطلوب"، مبينا ان "مشكلة هذه المصانع هي كثرة العاملين فيها حيث يصل عدد العمال من الفنيين والمهندسين الى 3 الاف 500عامل والدولة لا تستطيع ارفاق هذا العدد بوزارة الصناعة ولا تستطيع ان توفر الرواتب وقامت وزارة المالية باقراض المعامل ولكن لم يتم ارجاع القروض فيجب على الجميع ايجاد حل لهذه المشكلة التي يواجهها اكثر من 20 الف شخص من العمال وعوائلهم".
ونوه الكربلائي الى ان "ضرورة التعامل مع الاطباء وفق القانون والشريعة في حال تعرض المريض الذي تجرى له عملية ما الى الوفاة وعدم استخدام نفوذ العشيرة والقانون في معاقبة الطبيب ويجب ان ياخذ الطرفان حقهما وفق القانون والعرف والشريعة بعيدا عن الظواهر المرفوضة، مؤكدا ضرورة العمل على استعادة الاطباء في الخارج "
https://telegram.me/buratha
