استبعدت لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي، اليوم الجمعة، إمكانية تحسن الطاقة خلال الصيف المقبل، وفي حين انتقد التصريحات "المتناقضة" لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بهذا الشأن، اتهم وزارة الكهرباء بـ"تضليل" المواطنين، و"رشوة" غالبية أعضاء اللجنة بـ"التعيينات أو العقود".
وقال عضو لجنة الطاقة البرلمانية، عدي عواد، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، أعلن قبل أكثر من سنة بأن إمدادات الكهرباء ستتحسن بنحو يتيح تصدريها لدول الجوار عام 2013 المنصرم"، عاداً تلك "التصريحات بالكذبة الكبيرة".
وأضاف عواد، أن "الشهرستاني، توقع الأربعاء المصادف 19 من شباط الحالي، إمكانية تحسن الكهرباء في الصيف المقبل"، مشيراً إلى أن "مجرد تراجع الشهرستاني عن تصريحاته السابقة يعني أن هناك تخبطاً وعدم دقة في نقل الحقيقة للمواطنين، الأمر الذي أعانه عليه التضليل الذي يمارسه إعلام وزارة الكهرباء".
وأشار عضو لجنة الطاقة البرلمانية، إلى أن "الأجدر بالشهرستاني وإعلام وزارة الكهرباء، أن يكونوا أكثر حرصاً في نقل واقع الطاقة للمواطنين"،
مؤكدا أن "تحسن الكهرباء في فصل الشتاء، كانت كذبة كشفتها انتكاسته في الصيف، برغم تطبيل بعض السياسيين المنتفعين، من الوزارة، لاسيما من لجنة الطاقة البرلمانية".
وأوضح عواد، أن "أغلب أعضاء لجنة الطاقة البرلمانية، تم شرائهم من قبل وزارة الكهرباء، سواء بالتعيينات أم بالعقود، وبطرق غير شرعية"،
لافتاً إلى أن "الاعتماد على اللجنة في المراقبة والمحاسبة لم يعد مجدياً، لاسيما أن غالبية أعضاء اللجنة هم من أخروا استجواب وزير الكهرباء، ولم يعودا جديرين بالمسؤولية التي انيطت بهم"، بحسب رأيه.
واستبعد عضو لجنة الطاقة البرلمانية، أن "تتحسن الكهرباء خلال الصيف المقبل"، مستدركاً "على اعتبار أن المشكلة تكمن في نقل الطاقة وتوزيعها".
https://telegram.me/buratha
