الأخبار

اوباما واردوغان يبحثان هاتفياً ملف النفط بين بغداد وأربيل


ناقش الرئيس الامريكي باراك اوباما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخلاف النفطي بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كردستان.

وذكرت صحيفة [تودايز زمان] التركية ان "اوباما واردوغان بحثا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الاربعاء قضية العراق والحاجة إلى التوصل لاتفاقية في مجال الطاقة بين الحكومة المركزية ببغداد وإقليم كردستان. وخاصة في ظل تحرك إدارة الإقليم بشكل منفرد لتصدير النفط الخام لتركيا".

يشار الى ان هذه المباحثات تأتي بعد ايام من جولة مفاوضات جديدة جرت بين حكومتي المركز والاقليم الاثنين الماضي في بغداد دون التوصل الى نتائج نهائية على الرغم من وصف الاجواء بالايجابية.

واعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني امس ان الاكراد وافقوا على شحن صادرات الاقليم النفطية الى الخارج عبر الشركة الوطنية [سومو].

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزيي أن "الاجتماع الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم رغم أنه لم يحل جميع المشكلات التي ، فإن تغييرات إيجابية لوحظت في موقف الحكومة الاتحادية من المسائل العالقة، باستثناء ما تصر عليه بغداد حول الملف النفطي الذي يعد من أهم المشكلات التي لا تزال عالقة بين الطرفين".

يذكر أن أزمة حادة نشبت بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في نيسان عام 2012 ضخ نفطه حتى إشعار آخر بسبب خلافات مع بغداد على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.

ويعود أصل الخلاف بين حكومتي بغداد وأربيل إلى العقود النفطية التي أبرمها الإقليم دون موافقة الحكومة العراقية المركزية والتي اعتبرتها بغداد غير قانونية، بينما أكد الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي واتفاقيات ثنائية مع الحكومة المركزية.

كما اثار اعلان انشاء انبوب للنفط بين كردستان وتركيا غضب بغداد واعتبرت التصدير من خلاله "بالتهريب" كما هددت بمقاضاة انقرة وخفض حصة الإقليم من الميزانية المالية الاتحادية إذا تدفقت الصادرات عبر خط الأنابيب بين تركيا وكردستان دون موافقتها.

واكتمل إنشاء الخط في أواخر العام الماضي وبدأ ضخ النفط فيه منذ ذلك الحين إلى صهاريج تخزين في ميناء جيهان التركي لكن الصادرات لم تبرح الميناء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك