الأخبار

مكتب المرجع المفدى السيد محمد سعيد الحكيم ينفي موافقة المرجع على القانون الجعفري


نفى مكتب المرجع الديني الكبير اية الله العظمى سماحة السيد محمد سعيد الحكيم ما نسب للمرجع من "ان لاخلاف على شرعية مشروعي قانون الأحوال الشخصية وقانون المحكمة الجعفرية".

وكان مجلس الوزراء قد قرر ارجاء المصادقة على مشروع قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والمحكمة الجعفرية الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. بعد ان اثار اعلان القانون المقدم من وزير العدل حسن الشمري ردود افعال وانتقادات من بعض الكتل السياسية التي وصفت القانونين بانهما يرسخان الاستقطاب الطائفي، ولا ينسجمان مع روح الدستور.على حد قولها.

وذكر بيان للمرجع المفدى السيد الحكيم "قد نسب الى المرجع الديني القول عن قانون الأحوال الشخصية والمحكمة الجعفرية بانه [لاخلاف على شرعيته وله جذور تاريخية] وقال البيان "ان ذلك لا أساس له من الصحة".

وأشار البيان الى ان "القانون المذكور عرض على المرجع الديني فأكد على ضرورة دراسة القانون بعناية بنحو يتطابق مع الموازين الشرعية، وان يتم التنسيق مع سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني".

ودعا بيان مكتب المرجع المرجع المفدى السيد الحكيم الى ان "لايعتمد على ما ينقل من المرجع اذا لم يكن مقرونا بختمه او ختم المكتب ولتوضيح الحال ورفع الالتباس حرر ذلك والله من وراء القصد".

وكان مصدر مقرب من المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الامام المفدى السيد علي السيستاني قد كشف لـ[أين] في 18 من شهر كانون الاول الماضي ان "وزير العدل حسن الشمري لم يستفسر عن رأي المرجع الديني قبل اعلانه انجاز مشروعي قانوني الأحوال الشخصية والقضاء الجعفريين، عادا هذا القانون "ماسا بحقوق سائر المكونات من أبناء الشعب العراقي".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-02-20
هاي السالفه مال حزب الفضيله للتسقيط وتشبه سالفة الدعوجي الروزخوني صاحب الدكتوراه الكذب ونائب رئيس الجمهوريه بالعنوه خضير الخزاعي الي قال في كندا وعند محضر بعض المعزومين على الوليمه الدسمه وسئله بعض الحاضرين عن موضوع تبديل المناهج الدراسيه وبطلب من سماحة المرجع النجفي وتعهد امامه بتبديل منهاج الدراسه بحلفه بالله العظيم ولماذا لم ينفذ ماطلب منه فقال ان السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم هم من منعوني من تبديل المناهج .... دائما اعذار الدجالين حاضره وبالتسويف والاتهام لغيرهم من اجل التسقيط .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك