كشف مصدر عسكري مطلع، الاربعاء، عن ان تعزيزات لجرذان "داعش" وصلت ليلا من عدة مناطق الى ناحية سليمان بيك الخاضعة جزئيا لسيطرة الارهابيين .
وكان ارهابيو داعش قد فرضوا سيطرتهم الخميس على أجزاء واسعة من مركز المدينة بينما تحصن الجيش والشرطة داخل المباني الحكومية وبدأ سكان الناحية بالنزوح.
وشنت قوات عراقية مدعومة بغطاء جوي هجمات مضادة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتحدثت مصادر أمنية عراقية عن وصول قوات اضافية مزودة بأسلحة مختلفة من العاصمة العراقية بغداد باتجاه سليمان بيك للبدء بعملية اقتحام هي الثالثة من نوعها في غضون أيام لطرد ارهابيي داعش.
وفي الجانب الآخر يبدو ان الارهابيين اتخذوا احتياطاتهم لصد الهجوم.
وقال المصدر إن "ارهابيين من تنظيم انصار السنة قدموا من منطقة بنجوين باتجاه ناحية سليمان بيك، ومن محافظتي ديالى وصلاح الدين لتعزيز تواجد عناصر تنظيم داعش الارهابي ".
واضاف المصدر ان "الارهابيين تمكنوا من الدخول الى ناحية سليمان بيك ليلا من احدى الجهات التي لا تتواجد فيها قطعات للجيش العراقي".
وسليمان بيك تابعة لقضاء طوزخورماتو شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين وكانت عرضة لهجمات عنيفة من قبل المتشددين الإسلاميين على مدى الأشهر الماضية.
وهي واحدة من عدة مدن اجتاحها ارهابيو داعش في الاسابيع الأخيرة بحثا عن مواطئ قدم لإعلان ما يسمى بالدولة الإسلامية فيها في تحد كبير لأجهزة الامن العراقية هو الأول من نوعه منذ رحيل القوات الأمريكية أواخر 2011.
https://telegram.me/buratha
