أكد رئيس حركة إرادة العراق النائب حسين الاسدي، ان الاسباب السياسية حالت دون الاعتراف بأخذ وتنفيذ المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كانون الثاني الماضي لحل أزمة الانبار .
وقال الاسدي اليوم الاربعاء ان "مبادرة انبارنا الصامدة مبادرة منصفة لجميع الاطراف وشاملة يمكن ان تحل الازمة بشكل جذري، واذا لاحظنا فنجد ان كل نقطة منها تعالج المشكلة لذلك فان أي جهة منصفة سواء الحكومة او العشائر كان يمكنها التعاطي بشكل ايجابي مع هذه المبادرة".واضاف "اننا نجد ولاسباب سياسية ان المبادرة اُعتبرت وكأنها تصب في صالح جهة سياسية معينة، لذلك فانه لم يؤخذ بها الا انه من جهة اخرى نلاحظ انه تم الاخذ بها من خلال مبادرات اخرى فمثلا مسألة الاربعة مليارات دولار التي طُرحت ضمن المبادرة نجد انها اُخذت على شكل مليار دولار لهذه السنة ولعله في السنوات القادمة سيتم تخصيص مبالغ اخرى وبالتالي فان ماطرحه السيد الحكيم خلال سنوات طرح من قبل جهات سياسية اخرى وقُبل ".واوضح الاسدي "كما نجد فيما يتعلق بالاستفادة من ابناء العشائر وجعلهم جزء من القوة الامنية لمحاربة الارهاب فقد اخذت به الحكومة بالاضافة الى قضايا اخرى ترتبط بطبيعة العمل على الارض، فجميع هذه الامور تم اخذها، الا انه لم تُسمى المبادرة التي نُفذت بـ" انبارنا الصامدة" لاسباب سياسية لكي لاتستفيد منها كتلة المواطن ولا يحسب لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هذا الانجاز ".وشكلت مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم التي اطلقها في الثامن من شهر كانون الثاني الماضي، لحل ازمة محافظة الانبار تحت شعار {انبارنا الصامدة} خارطة طريق كاملة متكاملة تجنب العراقيين الوقوع في المحظور وسقوط ضحايا سواء من القوات الامنية واهالي الانبار ، وملحمة لاعادة اعمار المحافظة التي خربها الارهاب وعاث فيها تدميرا وفسادا. انتهى11