الأخبار

السيد مقتدى الصدر: فخور بقراراتي الاخيرة ولن احيد عنها وسأقف على مسافة واحدة من الجميع [موسع]


اعرب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء عن "افتخاره" بقراراته الاخيرة الخاصة بالاعتزال عن الحياة السياسية"مؤكدا" وقوفه على مسافة واحدة من الجميع".

وكان الصدر قد أعلن السبت الماضي وبشكل مفاجئ اعتزاله الحياة السياسية واغلاق عموم مكاتبه في العراق وعدم تدخله بالأمور السياسية كافة وان لا كتلة تمثله ولا أي منصب في داخل الحكومة ولا البرلمان وان من يتكلم بخلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية"، عازيا قراره الى "الحفاظ عن سمعة آل الصدر وانطلاقا من انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل ان تقع تحت عنوان الشهيدين الصدرين".بحسب بيان للصدر.

وقال السيد الصدر في كلمة متلفزة له "نحن آل الصدر ان لم نستطيع تغيير ذلك فنقول اللهم لاتجمع بيينا وبين الظالمين واجمع بينا وبين الحق هم محبون والسلام على من ناصرنا وما خذلناهم ولن نخذلهم ولكننا نطلب من ذلك القرار الحفاظ عليهم وعلى سمعتهم من التشويه والانجراف في الدنيا ولاسيما مع وجود من يتلاعب بكم بل ويستغلنا آل الصدر للوصول الى مآربه الدني البغيضة فقد جمعوا الاموال واراقوا الدماء وانتهكوا الاعراض وتسلطوا على الرقاب باسمنا نحن لاغير".

وأضاف الصدر "انهم لايراعون في ذلك فتوى ولاحكم ولا استفتاء ولا قرار ولا نصيحة ولا امر اداري بل هم معرضون عن ذلك.ولتعلموا ايها العراقيون انا لكم محبون واستمروا على محبتكم ودينكم ونصرتكم وانتم لنا عزة وشرف الا الضالون والمظلون منكم ممن اختار الدنيا على الاخرة فتبا لهم وسحقا".

واستطرد الصدر مخاطباً اتباعه ان "كانت هناك بينكم اصوات شريفة سياسية او غيرها فلتستمر ولكن بعمل مستقل او غير ذلك بعيدا عني وبأطر عامة يجمعها الصلاح والايمان والوطنية والحكمة والمصلحة العامة فلا يترك العراق لأهل الباطل ولكني سابقى للجميع فلست للصدريين فقط فنذرت نفسي للعراق والاسلام وما صدر من قرارات مني أواوامر لم تتحملوها فغفر الله لي ولكم ولكني فخور بها الى يوم الدين لاني حاولت في جميعها ان تكون مستوحاة ومستنبطة من نهج الشهيدين وفكرهما واخلاقهما ولن احيد عن ذلك فهم سادتي وقادتي وبهم اتولى ومن اعدائهم اتبرء".

وقال زعيم التيار الصدري ان"المجتمع بشكل عام بات بعيدا عن ذكر الله ولذلك عنه فقد ابعدني قدر ما وارجوا من المؤمنين لله ذاكرين وله مطيعين عسى الله ان يتوب علينا وعليكم وتفتح لنا ابواب رحمته وابواب الحق".

وأضاف "نرى عراقنا الجريح المظلوم وقد خيمت عليه خيمة سوداء ودماء تسيل وحروب منتشرة يقتل بعضهم بعضها باسم القانون تارة والدين تارة اخرى فتبا لقانون ينتهك الاعراض والدماء وليسقط ذلك الدين الذي يعط الحق بحز الرقاب وتفخيخ الاخرين واغتيالهم، ثم صارت السياسية بابا للظلم والاستهتار والتفرد والانتهاك ليتربع دكتاتور وطاغوت فيتسلط على الاموال فينهبها وعلى الرقاب فيقصفها وعلى المدن فيحاربها وعلى الطوائف فيفرقها وعلى القلوب فيكسرها ليكون الجميع مصوتا على بقائه".

وأشار الصدر الى ان "العراق اليوم بلا حياة ولاخدمات وبلا امن ولا امان ولا سلام، وانتخابات يروح ضحيتها الاف لتتسلط علينا حكومة لاترعى ذمة وبرلمان بكراسيه البالية لايستطيع دفع الضر عن نفسه فما باله بدفع الضر عن الاخرين، ولعله يستطيع ان يجمع في التصويت داخل قبة البرلمان في حالة واحدة اذا كانت فيها امتيازات له أو نفع شخصي واذا وصل الامر الى نفع شعبي عام تخاذل الجميع او يصل الامر الى مجلس الوزراء فينقضه لكنه لاينقض الامتيازات والرواتب التقاعدية".

وتابع "عراق يحكمه ذئاب متعطشة للدماء او نفوس تلهث خلف المال تاركة شعبها في العذاب والخوف يرتع في برك الماء وليال مظلمة وتعصف به الاغتيالات لاجل تسقيط او خلاف تافه والحكومة تتفرج وعراق تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من دكتاتورية لتتمسك هي الاخرى بالكرسي".

وانتقد الصدر الحكومة قائلا "الحكومة اليوم متخمة واناس عمت عيونهم الاموال والبيوت الفارهة والقصور المزخرفة والطائرات المعدة غافلة عن سجن اسمه العراق وشعب ابي الضيم لكن توالت عليه الحروب ليتحول الى لقمة سائغة بين افكاك الساسة والقادة فالشعب لا يريد لقمة بل يريد عزة وصوتا مسموعا وحرية يبتغي بها مرضاة ربه واثبات نفسه ولكن جاءت حكومة تكتم وتكمم الافواه وتقتل المعارض وتهجر اصحاب الالسن المعارضة ولتملأ السجون بهم وبكل مقاوم حاول تحرير بلده من دبابة الاحتلال او طيارته".

وقال ان "الحكومة استأثرت بنفسها كل شيء ولم تعد تسمع لأي احد على الاطلاق حتى صوت المرجع وفتواه وصوت الشريك وشكواه مدعومة من الشرق والغرب لما يستغرب له كل حكيم وعاقل ونحن في ذلك كله لا نريد ان ناخذ منصبهم او كرسيهم فنحن آل الصدر ارفع من ذلك بل نريد ان نكون لهم مرشدون ولهم من الزلل محافظون لكي يكون العراق بين ايادي ابوبة امينة لكن لايسمعون الا كلام اسيادهم تاركين آل الصدر والشهيدين الصدريين خلف ظهورهم، واي احد عارضهم من شيعي او سني او كردي اتهموه بالطائفية او الارهاب ويلجؤون الى القضاء المسيس الى انهاءه او الى جيش لاعتقاله او من غير ذلك من اعلام محرف".

ودعا الصدر الى الاشتراك في الانتخابات قائلا "نرى يجب الاشتراك بها وبصورة كبيرة كي لا تقع الحكومة بيد غير امينة وماكرة وانني سأصوت ان بقيت لي الحياة وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة وارجو من العراقيين ان يشاركوا في هذه الانتخابات وان لايقصروا ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه"مشيرا الى ان"هنالك سياسيين قاموا بخدمة الشعب العراقي باخلاص وامانة وهم كُثر ولكني اخص بالذكر والشكر للمحافظي ميسان وبغداد وليستمروا في خدمتهم لشعبهم".

وكان عدد من نواب ومسؤولي كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري قد اعلنوا استقالاتهم من مجلس النواب ومجالس المحافظات وسحب ترشيحهم من الانتخابات البرلمانية المقبلة تضامناً مع قرار الصدر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو مهدي الحسيني
2014-02-19
السيد مقتدى أراد محاربه الاحتلال ولم يمد يده لامريكا الشيطان الاكبر فحاربوه وحورب من كل مكان حتى في اعلام دوله بعيده مثل كندا! بل الشيعه انفسهم حاربوه واكالوا عليه الاتهامات ونعتوه بأرذل الاوصاف وسبوه وياربي بدأت اشك باخلاص شيعه العراق لقياداتهم! وهاهو اليوم مثلما رأى جده الامام علي عليه السلام طلاب الدنيا يعتلون الخلافه تنحى جانبا لم يتدخل بسيايتهم المصلحيه والانتهازيه ووفر لهم النصيحه وهاهو اليوم الصدر حفيد الامام علي عليه السلام يعتزل من أمه كثر فيها الفساد والغيبه و النميميه و الحسد ...
sadi
2014-02-19
بس اريد اعرف شلون اتصل بسفارة العراق بالكويت الصفحة الالكترونية للسفارة نايمة اريد تلفون السفارة نايم انشر فدوه انشر..ولي كبد مقروحة من يبيعني_ بها كبدا ليست بذات قروحي .
ام جهينه وعند جهينه الخبر اليقين
2014-02-19
ان الدكتاتوريه تتطور حسب الزمان والمكان ففي العراق بعدما تخلص العراق من دكتاتوريه ظالمه حكمت العراق 40 عاما وستبقى اثار دمارها 50 عام والعراقين ومنذ ثمان سنوات يعيشون تحت دكتاتورية جاهله متخلفه اتمت ما تبقى من مشروع قائد الضروره الاول وليكمله القائد الثاني لايوجد فرق بين الدكتاتوريتين وانهما يشتركان في نفس الصفات لذا يجب على العراقين التخلص من الدكتاتوريه الثانيه وباسرع وقت ومن خلال صناديق الانتخابات ان سلاح العراقين الوحيد في وجه الظلم النزول الى الانتخابات وقول كلمة الحق نعم نعم نعم للعراق
ابو احمد الشكرجي الكاظمي
2014-02-19
شرح وافي وحقيقي من شخص مسؤول ومطلع على ما يجري في عراق ما بعد السقوط من الحكومة ومجلس النواب والقضاء المسيس وممن يدعون زورا وبهتانا انهم صدريون وما هم الا متسلطين سراق للمال العام قاتلين لمن يخالفهم او يهدد مناصبهم وسرقاتهم .وحسنا فعلت يامقتدى من هؤلاء والسياسة الملعونة ويكفيك ان كل ما فعله وزراؤك ونوابك وجيشك من اثام وسرقات وظلم هو برقبتك فاستغفر الله العزيز لهذه الذنوب العظام عسى ان ينفعك واني لك من الناصحين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك