شن زعيم التيار الصدري هجوما عنيفا على الحكومة التي يقودها نوري المالكي، واصفا الأخير بأنه "طاغوت"، داعيا في الوقت نفسه اتباعه في كتلة الاحرار بالعمل كمستقلين.
وقال السيد الصدر في بيان وجههه الى التيار الصدري اليوم الثلاثاء "نحن نرى عراقنا جريحاً ومظلوما قد خيمت عليه خيمة سوداء ودماء تسيل وحروب منتشرة يقتل بعضهم بعضا باسم القانون والدين وتبا لقانون ينتهك الدماء ويسقط ذلك الدين الذي يعطي الحق بحز الرقاب وتفخيخ الآخرين وأصبحت السياسية باباً للظلم والاستهتار والتفرد ويتربع طاغوت وعلى الأموال ويأخذها ومدن ويقصفها والضمائر ويشتريها ويكون الجميع مصوتا على بقائه".
وأضاف إن "العراق بدون زراعة وامن وأمان وسلام وانتخابات يروح ضحيتها الإلاف وتتسلط علينا حكومة لاترعى ذمة وبرلمان بكراسيه البالية لايستطيع إن يدفع الضر عن نفسه ولعلة يجتمع بالتصويت داخل قبة البرلمان في حالة واحدة إذا كانت فية امتيازات له وإذا وصل الأمر إلى نفع شعبي عام تخاذل الجميع ويصل الأمر إلى مجلس الوزراء وينقضه وهو لاينقض الامتيازات".
وأشار إلى إن "العراق تعصف به الاغتيالات من أجل تسقيطه والحكومة تتفرج والعراق يحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود وتتمسك بالكرسي باسم الشيعة والتشيع أفكان أمير المؤمنين يستطيع النوم وجاره جائع".
ووصف الحكومة بــ"المتخمة قد نسيت من خلف الجدار المحصنة وعمت أعينهم الأموال والطائرات المعدة ناسية عن سجن اسمه العراق الذي تحول إلى لقمة سائغة ليقع بين الساسة",مبينا ان "العراق يريد حرية يبتغي بها مرضات ربه ".
وبين انه "جاءت حكومة تكمم الأفواه وتقتل المعارض وتملأ السجون بكل المقاومين الذين حاولوا تحرير البلاد من دبابة او طائرة ".
وأردف إن" الحكومة استأثرت لنفسها كل شيء ولاتسمع آي شخص حتى صوت المرجعية الدينية ومدعومة من الشرق والغرب ونحن في ذلك لانريد إن نأخذ منصبهم وكرسيهم لأننا ارفع من ذلك ونكون لهم مرشدين لكنهم لايسمعون إلا أسيادهم وتاركينا خلفهم وأي شخص يعارضهم يتهمونه بالإرهاب ويلجؤون إلى قضائهم المسيس".
وخاطب إتباعه بالقول ان "هناك من يتلاعب بكم ويستغلنا إل الصدر للوصول إلى ماربة الدنيوية البغيضة وتسلطوا على الرقاب باسمنا ولايراعوننا بحكم وفتوى أو استفتاء ولانصيحة ".
وقال السيد الصدر إن "كانت بينكم اصواتا شريفة سياسية أو غيرها فلتعمل بعمل مستقل بعيدا عني وبأطر عامة يجمعها الصلاح والإيمان والوطنية حتى لايترك العراق للباطل وسابقى إنا للجميع ",مؤكدا انه" مصادر من قرارات مني ولم تتحملوها فانا فخور بها الى يوم الدين ولن أحيل عن ذلك ابداً ".
واكد على ضرورة " الاشتراك في الانتخابات وبصورة كبيرة لكي لاتقع الحكومة بأيدي غير أمينة ",مؤكدا انه" إنا سأصوت واقف مع الجميع على مسافة واحدة وارجوا من العراقيين آن يشتركوا في الانتخابات ومن يقصر ستكون فيها خيانة ".
وشكر بالقول "هناك سياسيون قاموا بخدمة العراقيين واخص بالشكر إلى محافظ ميسان علي دواي ومحافظ بغداد علي التميمي وليستمروا في خدمتهم".
وكان السيد الصدر اصدر بيانا غير مسبوق اعلن فيه انه لن يتدخل في السياسة بعد الان وان لا كتلة تمثله في الحكومة او في البرلمان.
https://telegram.me/buratha
