أوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني عباس البياتي إن" الحكومة لم تتبنى مبادرة لأهالي الانبار وإنما خطة ستطبق على ارض الواقع بعد انتهاء العمليات العسكرية التي تحارب الإرهاب.
وقال البياتي اليوم الاثنين إن" الحكومة تبنت خطة لمعالجة الجوانب الأمنية والأعمار وستطبق بعد انتهاء الإعمال العسكرية التي تجري في محافظة الانبار لمواجهة الإرهابيين وبالتالي ستختلف عن المبادرات التي طرحها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم حيث جاءت هذه الخطة بعد التشاور مع الحكومة المحلية في الانبار وشيوخ العشائر على ضوء احتياجاتهم .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في الـ{10} من شهر شباط الحالي، في بيان له، ان " الحكومة تنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة، وانها ستعمل بالتعاون مع الجميع من اجل تنفيذ تلك المبادرات"،
مشيرا الى ان " الحكومة تجدد عزمها على دعم العشائر التي انتفضت ضد الارهاب واستيعاب المقاتلين من ابنائها في الجيش والشرطة والتصدي بكل الوسائل لاستكمال الانتصار والقضاء على الارهابيين في المناطق الأخرى واستعادة الأمن والنظام وهيبة الدولة ".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد أطلق خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقد في بغداد مبادرة {أنبارنا الصامدة} لدعم جهود محاربة الإرهاب وإعادة أعمار المحافظة تتضمن {10} نقاط تركزت على إيجاد حل للأوضاع التي تشهدها المحافظة والعمل على إعادة أعمارها في مشروع أعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة {4} مليارات دولار على مدى أربع سنوات ومواصلة الجهود لدحر الإرهاب وتشكيل مجلس أعيان الانبار وإنشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على أهمية دعم قوات الجيش في حربه ضد العصابات الإرهابية
https://telegram.me/buratha
