أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، عن وضع آلية جديدة لبيع المركبات وشراءها، عادة أن ذلك "سيمنع" المجاميع "الإرهابية" من استغلال المركبات في عملياتها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، إن "القيادة وأمانة بغداد عقدتا اجتماعاً مع أصحاب معارض السيارات نهاية الأسبوع الماضي، لوضع آلية جديدة لبيع وشراء المركبات".
وأضاف معن، أن "الاجتماع تمخض عن اتفاق على إعداد عقود رسمية لبيع وشراء السيارات من قبل مديرية المرور العامة"، مبيناً أن "المعنيين من بائعين ومشترين، ينبغي أن يسلموا نسخة من تلك العقود إلى مديرية المرور العامة عند إتمام الاتفاق بينهم".
وذكر المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، أن "العقد الجديد سيخضع لعدة أمور منها تحديد عائدية المركبة والتأكد من كونها غير مسروقة "، متابعا أن "الاتفاق تم خلال الاجتماع أيضاً على إلزام أصحاب معارض السيارات والمرائب بالحصول على موافقات أمنية".
ورأى معن، أن هذا "الاجراء لن يعطي فرصة للمجاميع الإرهابية بامتلاك المركبات من خلال البيع والشراء العشوائي".
وكانت قيادة عمليات بغداد، دعت في (الثالث من شباط 2014)، أصحاب معارض السيارات كافة ومن دون استثناء، للحضور إلى مطار المثنى، وسط العاصمة بغداد، مبينة أن ذلك يهدف لوضع "آلية نهاية" وقانونية لعقود السيارات، وهددت بـ"محاسبة" أصحاب المعارض الذين ينظمون عقود خارج الأطر القانونية التي وضعتها مديرية المرور وعمليات بغداد.
https://telegram.me/buratha
