الأخبار

الطرفي: مواجهة الاعتداء على المؤسسات الصحية واجب وطني ويجب تفعيل قانون حماية الأطباء


شدد عضو لجنة الصحة البرلمانية حبيب الطرفي على ضرورة تفعيل قانون حماية الاطباء، معتبرا أن تعرض منتسبي المؤسسات الصحية الى التهديد والعنف امر خطير ومواجهته واجب وطني على الجميع.

وقال في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان "قضية حماية الكوادر الطبية والمؤسسات الصحية اصبحت واجبا على كل المرجعيات الدينية والشرفاء ويجب ان تفعل القوانين الخاصة بها ومنها قانون حماية الاطباء".وذكر الطرفي ان "هناك عرفا غير صحيح هو ان يتعامل مع الموظف في المؤسسة الصحية كأنه عدو ويتخذ الاجراءات غير المتحضرة منه التهديد والاعتداء بالسلاح في حالة وفاة احد المرضى".واشار الى انه "يفترض ان يسود قانون حماية الاطباء لاننا بحاجة الى تفعيله".وبين الطرفي ان "من الممكن ان تهرب هذه الكفاءات من العراق نتيجة للعنف الذي تواجهه وان ما حل في محافظة كربلاء المقدسة قبل يومين امر خطير وملفت وعلى الجميع تحمل المسؤولية وان هذا الامر تم من خلال قليلي العقول".وقال ان "هذه الامور بحاجة الى دراسة ووضع استراتيجية كاملة لحماية الموظف وحياته".وحثت المرجعية الدينية المؤسسة الطبية على حماية كوادرها بالحق وعودة الكفاءات الى البلد .وذكر ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة الماضية التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر " ذكرنا في خطب سابقة مسألة الاهتمام ببعض الشرائح الكفوءة في البلد ومن هذه الشرائح هي شريحة الاطباء ، والعراق اليوم يعاني من مشاكل كثيرة منها وجود حالة اجتماعية بدأت تطفح الى السطح واشبه ماتكون بالظاهرة وهي اعاقة الطبيب عن اداء مهنته تحت وطأة التهديد".واضاف ان " احصائية نسبة الوفيات جراء العمليات الطبية هي نسبة معتدلة في العراق وبقية بلدان العالم ، لكن المشكلة هي الحالة التي يتوفى بها شخص ما ويتهم الطبيب بسبب وفاته ويهدد بالسلاح من بعض الاقزام ممن لديه منصب ويتم منعه من ممارسة عمله بالعيادة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك