أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم، أن حكومته لا تمانع في عودة العراقيين من عناصر النظام السابق الى العراق.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي، مشترك، مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومحافظ الانبار أحمد خلف وعدد من شيوخ العشائر في مدينة الرمادي، حضره مراسل وكالة كل العراق [أين]، إننا " نريد الجيش بان يعود الى معسكراته في الحدود ولكن تواجده في المدن هو لعدم تمكن الشرطة من فرض سيطرتها على المدن على ما تقوم به القاعدة من اعمال إرهابية".
واعلن المالكي ان جميع مطالب الانبار مقبولة وسنمضي في تنفيذها منها تعويض المتضررين من العمليات العسكرية وما لحق من اضرار اخرى بحق النازحين من المحافظة"، موضحا ان "الحكومة ستخصص مبالغ من الموازنة الاتحادية لصرفها على هؤلاء مهما كانت قيمتها".
ولفت الى ان "قسما من المطالب من مسؤولية السلطة التنفيذية بينما البعض الاخر من مسؤولية مجلس النواب والسلطة القضائية وسنتحدث مع مجلس النواب والقضاء للاستجابة لتلك المطالب".
وشن رئيس الوزراء، خلال المؤتمر هجوما لاذعا على دول لم يسمها اتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق، داعيا اياها الى "الابتعاد عن التدخل وترك ابناء العراق يتعايشون مع بعضهم".
واعلن المالكي ان حكومته ترحب بجميع العراقيين الذين يريدون العودة الى الوطن حتى لو كانوا من عناصر النظام السابق"، مشيرا الى ان من تلطخت أياديهم بــدماء العراقيين فالقضاء هو المسؤول عن حسم أمرهم ولكن نؤكد لا نمنع من يريد العودة".انتهى
https://telegram.me/buratha
