أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق، اليوم الجمعة، أن حكومة الأنبار لم تقر بعد بإعطاء مهلة سبعة أيام لإتاحة الفرصة إلى "المغرر بهم" لإلقاء سلاحهم ، وفي حين بين أن الفلوجة "ما تزال تحت سيطرة" تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي ، ألمح إلى إمكانية تدخل الجيش في "تحريرها" إذا ما عجزت العشائر والشرطة المحلية عن ذلك.
وقال أحمد ابو ريشة، إن "الحكومة المحلية في الأنبار ناقشت مبادرتها بشأن أوضاع المحافظة على أن يتم إطلاقها بعد الاجتماع المرتقب بين مجلس المحافظة والمحافظ مع الحكومة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "الحكومة المحلية لم تقر بعد إعطاء مهلة سبعة أيام للمغرر بهم لإلقاء سلاحهم".
وأضاف أبو ريشة، أن "الفلوجة ما تزال تحت سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي، ومن لف لفه، حتى الآن"، مبيناً أن "المدينة أضحت خالية من مسلحي العشائر ولا يوجد فيها غير ارهابيي داعش".
وأوضح رئيس مؤتمر صحوة العراق، أن "العشائر مستمرة في محاصرة الفلوجة من الخارج، في قرى وأقضية عامرية البو عيسى والبو علوان و المحامدة والنساف"، لافتاً إلى أن تلك "المناطق تخضع لسيطرة القوات الأمنية والعشائر".
وبشأن الأنباء التي تحدثت عن قيام 150 مسلحاً بإلقاء سلاحهم وعودتهم لعشائرهم، نفى أبو ريشة علمه بذلك.
لكن رئيس مؤتمر صحوة العراق، حث "أبناء الفلوجة على العمل معاً وأن يشدوا همتهم وتتحرك غيرتهم على أهلهم الذين هجرهم تنظيم داعش الارهابي إلى مناطق أخرى"، مستدركاً أن "على أبناء الفلوجة ترتيب حالهم وتسليح أهلهم من اجل تحرير المدينة من داعش".
وألمح أبو ريشة إلى إمكانية "تدخل الجيش العراقي في حسم معركة الفلوجة"، وتابع في "حال عجزت الشرطة المحلية وقوات العشائر عن محاربة داعش فإن الجيش سيتدخل لتحرير الفلوجة".
واستطرد رئيس مؤتمر صحوة العراق، أن "أبناء العشائر والقوات الأمنية قدموا عدداً قليلاً جداً من الضحايا خلال الحرب ضد داعش"، مستدركاً أن "قتل ألف عنصر من داعش لا يعادل شخصاً واحداً من الذين لبوا نداء الوطن للقتال"، بحسب رأيه.
وأكد أبو ريشة، أن "تنظيم داعش الارهابي تعرض لخسائر كبيرة لم يسبق له أن عرفها"، موضحاً أن ذلك "التنظيم الإرهابي خسر المئات من القتلى، وعشرات الآليات التي كانت بحوزته".
وخلص رئيس مؤتمر صحوة العراق، إلى أن "النصر سيكون حليفنا خلال المدة المقبلة".
https://telegram.me/buratha
