الأخبار

الشيخ همام حمودي : مؤشرات كثيرة تدلل على التقدم السياسي ، و العراقيون توحدوا في تشخيص العدو


بغداد ـ المكتب الاعلامي للشيخ الدكتور همام حمودي

استقبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سعادة السفير أشرف قاضي الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة واستهل قاضي حديثه بالدعاء لسماحة السيد الحكيم بالشفاء العاجل والعودة الى ارض الوطن وقدم شكره الوافر للجنة التعديلات الدستورية ولشخص رئيسها كما نقل تثمين الامم المتحدة لما قاموا به من جهد استثنائي في التعديلات ولما تمتعوا به من روح الفريق الواحد المتعاون والمتفاهم مما انعكس ايجابا ً على سير عملية التعديلات. وعن المسودة التي سلمت الى مجلس النواب قال رئيس لجنة مراجعة الدستور " اعتقد انها الصيغة التي يجب ان يقبلها الجميع وانها تمثل طموحات الجميع" واوضح "ان فخامة رئيس الجمهورية ابدى تأييدا كاملا ً ووعد باسناد اللجنة .

من جانبه اكد السيد اشرف قاضي لرئيس اللجنة ان هدف الامم المتحدة هو مساعدة اللجنة ودعمها باشراف سماحتكم وبوجود الدكتور اياد السامرائي والاخرين وانه اصدر عدة بيانات بهذا الصدد . وفي مقارنة دقيقة بين الوضع هذه الايام وما سبقه من تدهور بالاوضاع الامنية والارتباك السياسي والتذبذب الموجود لدى بعض الاطراف اوجز الدكتور همام حمودي الفرق بان المرحلة الحالية تشهد تقدما ملحوظا ً في نظرة الشارع والسياسيين الاوضاع ، فقد كانت النظرة سوداوية قاتمة ينتابها توجس حذر من نشوب حرب اهلية طائفية اما الان فالحمد لله وحتى بعد فاجعة سامراء فالكل يتحدث بهم مشترك وان التفجيرات لم تعني طرفا دون آخر بل كانت اعتداء ً على تاريخ العراق الحضاري والثقافي لما تمثله هذه المدينة من مشترك وطني للجميع .

اما المؤشر الايجابي الثاني ففي السابق كانت القاعدة متمكنة من المجتمع السني في الانبار وغيرها والان نشهد رفضا ً معلنا ً من الاخوة السنة لظاهرة القاعدة فهذا تغيير مهم جدا ً وهذا ما جعل الجميع يتوحد في معرفة العدو الاساس للشعب (التكفيريون والصداميون ) وهذا يدلل على وعي الامة وعدم انطلاء الامور عليها. اما المؤشر الايجابي التالي فهو انتقال بعض مكونات الشعب من التوجس والحذر من العدو الى المشاركة الفعلية واخذ المبادرة - ربما اكثر من الحكومة- في محاربة الارهابيين وهذا ما اشر له مجلس انقاذ الانبار وتتالي مجالس الانقاذ في المناطق الساخنة الاخرى وقد مثلت العشائر العراقية العصب الحساس في هذا التحول الجريء .وعلى مستوى مجلس النواب نجد تحولا ً مهما ً في جلسات المجلس التي تحولت من جلسات ونقاشات لاثبات الهوية وطرح المخاوف والتوجسات الى جلسات تناقش فيها مشاريع مهمة أدت وستؤدي الى رفع الحالة الخدمية للشعب وانعكس هذا الاستقرار السياسي الى انفصال مجموعات كثيرة من كتلها البرلمانية ..

يبقى مؤشر مهم وهو وما ظهر مؤخرا ً من تخلي الكثير من الكتل عن حصصها الوزارية ايكال الامر الى دولة رئيس الوزراء في ايجاد وزراء تكنوقراط دليل على ان ذوبان المخاوف السياسية وتوقد الهم الوطني لدى الجميع.وهناك مؤشر لا يقل اهمية عما سبق وهو ضمور الصوت المتطرف وغلبة الاصوات المعتدلة وقربها من بعض .هذا وقد حضر اللقاء الدكتور اياد السامرائي نائب رئيس لجنة مراجعة الدستور والوفد المرافق للسيد اشرف قاضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك