الأخبار

15 قتيلاً وجريحاً ترفع حصيلة الفلوجة الى لـ520 والتأهب لاخر معاقل "داعش" بالرمادي


 افادت مصادر امنية وطبية في محافظة الانبار، الاثنين، ان حصيلة 24 ساعة من القصف في الفلوجة رفع عدد ضحايا المدينة الى 520 شخصا، فيما دخلت قوات الشرطة منطقة الملعب في الرمادي بعد تحريرها من تنظيم "داعش"، تستعد قوات الجيش لتطهير ما تبقى من مسلحي التنظيم في منطقة الحميرة المعقل الاخير لهم.

وسيطر ارهابيون من جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة في مطلع كانون الثاني الماضي على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.

وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.

وقال مصدر امني " ان "قصفا استمر الى اليوم على احياء مختلفة بالمدفعية والهاونات اذ تعرضت النزيرة ومقبرة الشهداء (وسطا) والازركية (غربا) والحي الصناعي (جنوب المدينة)".

وقالت مصدر في مستشفى الفلوجة ان "حصيلة القصف هو مقتل ثلاثة وجرح 11 اخر لتزيد حصيلة الاحداث في الفلوجة الى 74 قتيلا و 446 جريحا".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.

وفي الرمادي مركز محافظة الانبار عادت الشرطة الى حي الملعب (شرق) المنطقة التي شهدت اعنف المواجهات بين مسلحي "داعش" وقوات الجيش.

وقال مصدر مسؤول ان "الشرطة عادت لافتتاح مركز الشرطة في الحي بعد تمكن الجيش من تحرير المنطقة وقتل العشرات من مسلحي "داعش" الذين وجدوا مدفونين بحدائق المنازل".

لكن المصدر تحدث عن وجود بعض المسلحين المختبئين في بعض المنازل في الحي  خاصة ان المنازل المتواجدين فيها يعتقد انها ملغمة لذلك لم تقتحم حتى اللحظة.

وفي شارع 20 (وسط الرمادي) فإن الاشتباكات اسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين وهروب الاخرين الى منطقة الحميرة (جنوبا)".

وفي شارع 60 والضباط (جنوبا) تحشد الجيش لاقتحام اخر معاقل المسلحين في الحميرة وسط نزوح الاهالي بسبب تلغيم الشوارع تقول مصادر لـ"شفق نيوز".

وتفاقمت الأزمة الانسانية في الانبار مع تواصل المعارك العنيفة على مدى خمسة أسابيع وهو ما دفع عشرات الالوف من السكان للنزوح صوب مناطق أكثر أمنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك