أعلنت عمليات الأنبار، اليوم الأحد، عن "تحرير" ما نسبته 85 بالمئة من مناطق الرمادي من سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي ، مبينة أن ذلك التنظيم بات في "الرمق الأخير" بعد فقدان حواضنه، وقطع إمداداته، في الرمادي والفلوجة، من قبل قوات الجيش والشرطة.
وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن رشيد فليح، إن "العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الجيش والشرطة في الأنبار، حققت انجازات أمنية كبيرة، ونجحت في قطع امدادات داعش الذي فقد حواضنه في الرمادي والفلوجة"، عاداً أن "أهداف داعش أصبحت سهلة وواضحة أمام نيران القوات الأمنية، مما اضطره البحث عن طرق بديله لعملياته الإرهابية".
وأضاف فليح، أن "ما نسبته 85 بالمئة من مناطق الرمادي قد حررت من سيطرة داعش"، مشيراً إلى أن "الجهود تتواصل، بدعم من العشائر، لمحاربة الإرهاب وسحق ما تبقى من خلايا داعش، مع التركيز على قطع طرق تمويله".
وأوضح فليح، أن "تنظيم داعش الارهابي يحاول بين الحين والآخر، إيجاد مخرجاً يتيح له الهرب أو فتح ثغرات في محيط الرمادي والفلوجة، بحثاً عن التمويل والأسلحة والصواريخ كونه ينازع في الرمق الأخير نتيجة قتل غالبية عناصره وفقدانه الذخيرة".
https://telegram.me/buratha
