الأخبار

حسن السنيد :حل ازمة الانبار عسكري واي مبادرة تعني فك الحصار على القاعدة


اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية ،حسن السنيد، انه لاحل لازمة الانبار غير التدخل العسكري، مشيرا الى ان "اي مبادرة تطلق في هذا الشأن بمثابة فك الحصار عن القاعدة .

وذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون  اليوم ان " ازمة الانبار ليست سياسية وانما امنية وهي بين قوات الامن الدولة العراقية و بين القاعدة ولا حل غير العسكري ويجب سحق رؤوس القاعدة والتنظيمات التابعة لها واطلاق سراح اهلنا المختطفين في الانبار ".

واضاف ان " القاعدة لايمكن الاتفاق معها سياسيا ابدا مبينا انه" لاتوجد ازمة سياسية بالانبار ولم نختلف مع المكون السني والحكومة المحلية وانما مختلفون مع القاعدة وسنطرق رؤسها بمطارق جديدة من حديد وبارود ونار ".

وقال ان " المبادرة التي اثنى عليها رئيس الوزراء نوري المالكي هي مبادرة دعم العشائر العراقية جميعا الى عشائر الانبار لمواجهة الارهاب ولايوجد فيها اي بعد سياسي ، منوها الى ان" اي مبادرة سياسية تطلق في الوقت تعني فك حصار الارهابيين والقاعدة في الانبار و هي في صالح القاعدة ".

وكان المالكي قد كشف الأربعاء الماضي عن مبادرة لحل الأزمة العسكرية وهي منح المسلحين ستة ايام لالقاء السلاح والخروج من المناطق، وتحويل محاكمة العلواني الى محاكم الانبار وتعويض المتضررين جراء العمليات العسكرية عشرة مليارات دولار ومطالبة البرلمان بفتح تحقيق بمشاركة مكتب القائد العام حول اسباب اﻻنهيار اﻻمني وتوفير ثلاثة اﻻف فرصة عمل في اﻻنبار، وفي الوقت الذي رحب بالمبادرة أكد على قرب حسم المعركة ضد تنظيم القاعدة وداعش في مدينة الفلوجة.

وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن السنيد قد كشف عن الخطوط العريضة للمبادرة المحلية لحل الأزمة في محافظة الانبار قائلاً في تصريح صحفي ان " المبادرة التي تحدث عنها المالكي لا تتعلق بالجانب العسكري بقدر تعلقها بدعم العشائر المترددة بحرب [داعش] والقاعدة في الانبار وهي لدعم العشائر التي مازالت تشعر بالخوف او مختطفة من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث ستؤمن لهم الدعم الكافي ليمارسوا دورهم في طرد الإرهابيين".

وشدد القيادي في ائتلاف دولة القانون على ان "المبادرة لا تعني اجراء حوار مع القاعدة ولا حوار مع [داعش ] ولا حوار مع الإرهابيين، فهذا كله فهم مغلوط للمبادرة"، مرجحا ان "تسهم المبادرة بتشجيع العشائر في محافظة الانبار على حسم الموقف وطرد تنظيمات القاعدة الإرهابية".

كان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم قد اطلق في 8 من الشهر الحالي، مبادرة بأسم [انبارنا الصامدة] تتضمن عدة فقرات منها اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة مليار دولار في كل موازنة على اربع سنوات لبناء المحافظة ورصد ميزانية خاصة لدعم العشائر التي تقاتل الارهاب وتشكيل مجلس اعيان من الانبار يمثل القوى العشائرية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية وتشكيل قوات أمنية من ابناء المحافظة لحمايتها تدمج في الجيش واستكمال الجهود المبذولة من الحكومة العراقية في تلبية المطالب المشروعة لابناء الانبار والمحافظات الاخرى ضمن سياقات الدستور والقانون، وتقديم الرعاية الانسانية العاجلة للعوائل النازحة أو المحاصرة جراء العمليات العسكرية.

ولم يؤيد المالكي مبادرة الحكيم ولم يرفضها وتعامل معها بصمت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
khalil
2014-02-09
من امثال السنيد هم من سيدمر العراق
أبو حيدر
2014-02-08
دوختوا العالم ذبحوهة على قبلة وريحوا الناس واحد يرفع واحد يكبس ؟ أقطع رأس وموت خبر كل الأرهابين على مختلف مشاربهم وجميع صنوفهم هم من الأراذل وحثالة البشر وهم مرتزقة باعوا أنفسهم المريضة لتنفيذ أجندات قذرة لخدمة أمريكا والصهيونية العالمية سواء في العراق أو في سوريا أو لبنان أو أي مكان آخر لكنهم وجدوا اللعب على الورقة الطائفية بأنها رابحة حسب زعمهم ولكنهم خابوا وخسئوا,
كريم البغدادي
2014-02-08
هذابرميل السياسه يناقض نفسه بنفسه مره يقول رحب رئيسه بالمبادره لدعم العشائر ومره يقول اي مبادره تفك الحصار عن القاعده كأنه يتكلم مع الجواميس لامع بشر ، من جهه اخرى يقول هناك ثلاثة الاف وظيفه لاهالي الانبار لااعرف هذه الوظائف يخرجونها من جيوبهم ويضعونها على الطاوله ام حاجة المحافظه او البلد لهذه الوظائف حسب التخطيط العام لادارة الدوله وفي القريب العاجل ستصبح الدوله عاجزه ومترهله ومتضخمه ماليا ويتكلم عن فك اسر ابناء المحافظه وكثير من ابناء المحافظه يقاتلون القوات الحكوميه غصبا حشروا في هذا الموقف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك