الأخبار

الحزب الاسلامي يدافع عن التكفيريين والصداميين في بعقوبة


في سعيه الدؤوب للدفاع عن التكفيريين والبعثيين الصداميين قال الحزب الاسلامي في موقعه على شبكة الانترنيت  ان القوات الامريكية قامت ومنذ اكثر من اسبوعين بعدة هجمات وصفها بانها بربرية وشرسة على عدد من احياء مدينة بعقوبة واضاف ان القوات قصفت العديد من المناطق منها  المفرق وحي المعلمين والگاطون .

يذكر ان هذه المنطقة المذكورة تعتبر احدى بؤر الارهاب في المحافظة حيث يتمركز فيها الكثير من الارهابيين من التكفيريين والصداميين وهناك الكثير من الاجهزة الامنية الصدامية تختبا في هذه المناطق

وكانت القوات المشتركة العراقية والامريكية قد شنت عملية عسكرية واسعة على معاقل التكفيريين والبعثيين الصداميين الذين ينتمون الى ما يسمى بدولة العراق اللاسلامية في مدن ديالى من اجل تطهيرها منهم وتخليص الاهالي من شرورهم .

وكانت دولة العراق اللاسلامية قد اقترفت العديد من الجرائم ضد الشيعة والكورد من اهالي ديالى وفي الفترة الاخيرة انقض الارهابيون على الاخوة السنة الذين عارضوا النهج التكفيري لهذه الزمر الارهابية وتوحد الاهالي وكونوا مجلسا للانقاذ على غرار مجلس انقاذ الانبار واسموه مجلس انقاذ ديالى ويقوم هذا المجلس بالتعاون مع القوات الامنية العراقية بالدفاع عن محافظة ديالى ومنع تسلل الارهابيين اليها .

هذا وما زالت العملية المشتركة في ديالى مستمرة وقد حققت نتائج طيبة لحد الان حيث تم العثور على منزل كبير فيه محكمة واثار دم ومناشير وسكاكين في الايام الاولى من الحملة اضافة الى مخابيء للاسلحة كما تم قتل عدد كبير من الارهابيين واعتقال اخرين وتم تحرير عدد من المختطفين في اماكن متفرقة من مدن ديالى حيث كانوا في ملاجيء تحت الارض وقد تعرضوا للتعذيب وحالتهم الصحية مزرية جدا وبعض منهم مضى عليه عدة اشهر تحت الارض .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2007-07-01
يا جماعة والله العظيم مصيبتنا كبيرة جدآ وأن هذا الحزب هوالذي يحكم وبأمر من الأمريكان وهم الأثنين مشتركين بالجرائم ضد أبناء محافظة ديالى وبالذات أبناء الطائفة الشيعية (مذهب الحق)وعدنه هوية دىئل تؤكد هذا الشيء حيث قام هذا الحزب المجرم بالأتصال بالأمريكان قبل فترة أكثر من أسبوع ليخبر الأمريكان بأنه يوجد تحشد من ارهابيي القاعدة في حي الحسين(حي الجنود)فطارت المروحيات وبدأ يتناثر لحم الأبرياء بأيدي المجرمين الجبناء حتى فوج طواريء الخالص كان راح بيها بس الله سترهم فهل هم من القاعدة كيف وهم في حي الحسين
Trust Confidance
2007-07-01
لو تتبعنا جميع الحركات الاصولية المتطرفة في الدول العربية والاسلامية لوجدناها تتستر بواجهة حزبية تعمل في العلن وتستفسد من الجو الديمقراطي لتحقيق مكاسب سياسية في الوقت الذي تتحرك خلاياها الارهابية المسلحة من اجل تقويض النظام . إن هذه الاحزاب لاتؤمن بالديمقراطية وتعدها بدعة ولكن تدخل العملية لتتحرك بحرية وتؤسس لدولتها التي تزعم انها اسلامية وما هي الا دولة يسحق فيها المسلم وتصادر ارادته لحساب اميرهم قاطع الرقاب
هاشم
2007-07-01
"ومن خبث لا يخرج الانكدا"صدق الله العظيم يوم بعد آخر يثبت هذا الحزب بعده عن الاسلام الذي يرفعه شعارا للتغطية على نواياه الشريرة وخلفيته السوداء فهو الاقرب للبعثيين والارهابيين منه الى الاسلام والمسلمين لقد كان هذا الحزب المبادر للاستنكار والشجب لكل عملية عسكرية استهدفت بؤر الارهاب والارهابيين منذ انطلاق حملة فرض القانون وماقبلها وما بعدها في المنطقة الغربية وبغداد واخيرا في ديالى فضح الله أكذوبتكم واصولكم أيها البعثيوون القتلة يا من تسترتم بأسم الاسلام زورا وبهتانا
رشيد الشمري
2007-07-01
هاي مو جديدة على الحزب الا اسلامي اني اتسئل كي هو حزب اسلامي واغلب قيادتة بعثية وغير ملتزمة بالدين فالحزب الا اسلامي يدافع عن المجرمين بالسجون ويصفهم بالابرياء والمظلومين ويطالب بالافراج عنهم وهم ساكتين الان عن مجاز الاحتلال في مدينة الصدر فهم متناقضون بالمعايبر واللة والدين براء منهم
walid al obeidi
2007-06-30
نأمل أن لا يكون هذا الانتقاد للقوات الأميركية من طرف موقع الحزب الإسلامي غرضه توفير ذريعة للأميركان لإيقاف العمليات ضد القاعدة في ديالى بنفس بالحجة السابقة وهي اعتراض قوى سياسية على العمليات وربما كان لجوء القوات الأميركية إلى عمليات قتل في مدينة الصدر وإثارة ردة فعل الحكومة غرضها وقف العمليات ضد القاعدة في ديالى
الحسيني
2007-06-30
مسكين هذا الأسلام...كل من هبَ وَدب من الناقصين والمجرمين الحثالات يتسمون بالإسلام لكي يرفعوا من قدرهم المُنحَط والذي يأبى إلا أن يكونَ في الحضيض, فهم أيتام المقبور صدام وحثلالات قوى الأمن والمخابرات الذين لم يعرفوا إلا بالوضاعة والجبن والخسة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك