الأخبار

عبد المهدي: تأجيل او تعطيل الانتخابات طعنة خطيرة لشرعية النظام


عد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي تأجيل الانتخابات البرلمانية او تعطيلها سيؤدي الى ترك البلاد مكشوفة بدون نظام سياسي، مبينا ان الدستور هو القانون الاسمى والاعلى، واي قانون يخالفه يجب ان يضرب به عرض الحائط.

وقال عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم السبت انه "ترد معلومات مربكة وتصريحات غير مسؤولة حول تأجيل الانتخابات او تعطيلها كلياً بحجة ان المادة {6} لقانون الانتخابات تطلب الاقتراع في يوم واحد في عموم جمهورية العراق اما الثانية فان الاوضاع قد تقود لاعلان حالة الطوارىء وتأجيل الانتخابات".واضاف "ورغم وضوح الامر في النقطة الاولى فهدف المادة {6} هو منع التلاعب حيث قد يؤثر اجراء الانتخابات في اوقات مختلفة على نتائج الانتخابات في البقية وقد يتطلب الامر تفسيراً ايجابياً من المفوضية، او المحكمة الاتحادية، او اجراء تعديل من البرلمان، مفاده ان تعذر اجراء الانتخابات في مكان لا يعطلها في بقية الاماكن والا سيرتهن الجزء الكل دائماً ولعطل اعداء النظام عمل النظام فنصوص وروح الدستور تسير كلها بالضد من ذلك فتحدد المادة {56} الدورة الانتخابية لمجلس النواب اربع سنوات تقويمية كشرط لاجرائها في موعدها ولم يضع تصوراً ان نصاً لتأجيلها لاي سبب".وتابع عبد المهدي بالقول" فان تعطلت الانتخابات وغاب البرلمان تعطلت مؤسسات الدولة كلها، اذ تنتهي ولاية رئيس الجمهورية بولاية مجلس النواب{المادة ٧٢/ثانياً/أ}، وان غياب مجلس النواب يجعل مجلس الوزراء مستقيلاً ويواصل تصريف الامور اليومية{64/ثانياً} ناهيك ان الانتخابات لا تجري عادة في يوم واحد بالنسبة للتصويت الخاص والتصويت في الخارج فاذا اقتضت الضرورة تأجيل الانتخابات في قضاء او محافظة، فلا مبرر اطلاقاً لتعطيلها في بقية المحافظات لان المبدأ هو ان السلطة التشريعية هي قاعدة وشرعية النظام وان تعطيلها هو ترك البلاد مكشوفة بدون نظام سياسي".واوضح " اما اعلان الطوارىء.. فيتم وفق المادة الدستورية {61/تاسعاً} بطلب مشترك من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومصادقة مجلس النواب باغلبية الثلثين ولمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، وبموافقة عليها في كل مرة ويصدر به مرسوم جمهوري وقد نقل ان البعض يفكر بـ "قانون السلامة الوطنية {4 لعام 1965} الذي يجيز اعلان حالة الطوارىء بمرسوم جمهوري وموافقة مجلس الوزراء، ويمنح لرئيس الوزراء صلاحيات مطلقة، منها تعطيل كل ما يراه ضاراً للمصلحة الامنية والوطنية وانشاء محاكم {امن دولة} تصل لاحكام الاعدام وهذا تلاعب خطير وواضح لكل النصوص الدستورية حول المراسيم الجمهورية، وحالة الطوارىء والصلاحيات والمسؤوليات المترتبة بموجبها وبما ان الدستور هو القانون الاسمى والاعلى، فان اي قانون يخالفه يجب ان يضرب به عرض الحائط".ان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك