الأخبار

خمس شاشات عملاقة تزيّن صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام)..


قامت شعبة الاتصالات في العتبة العباسية المقدسة والتابعة لقسم الصيانة الهندسية، ضمن خطتها الهادفة لإدخال التقنيات الحديثة والعمل على توظيفها وبما يرتقي بمستوى الثقافة الدينية لزائري مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) بنصب شاشات عملاقة داخل صحنه الشريف، وذلك من أجل إيصال المعلومة والفكرة لكل مرتاد وزائر لهذه البقعة الطاهرة . مسؤول شعبة الاتصالات في العتبة العباسية المقدسة المهندس طالب عبدالحسين بين: "بعد أن بوشر بالأعمال النهائية للصحن الشريف وإيصالها لمراحل متقدمة شرعت كوادر شعبتنا وضمن الأعمال الموكلة لها بتجهيز ونصب وتشغيل خمس شاشات عرض عملاقة داخل الصحن المطهر تتيح للزائر فرصة الاطلاع على البرامج الدينية والثقافية التي تقدمها العتبة المقدسة، إضافة الى بث الأدعية والزيارات والمواضيع الدينية المختلفة، مما يوفر له إمكانية التعلم والاطلاع المباشر أثناء أدائه مراسيم الزيارة، وكذلك الاستفادة من هذه الشاشات للنقل المباشر في الزيارات المليونية المخصوصة والاحتفالات التي تقام في المناسبات المختلفة، لتحقيق مشاهدة بكفاءة عالية". وأضاف: "الشاشات ذات مناشئ عالمية ومن شركات لها باع طويل في هذا المجال، مثل شركة (إبسون) ومن الجيل الحديث لها، حيث تم نصب (5) أنواع من شاشات (LED)، وهناك شاشة سادسة ستكون متحركة ويمكن استخدامها في المؤتمرات والاجتماعات التي تقيمها العتبة المقدسة، وقد روعي اختيار مواقع الشاشات بحيث تغطي جهات الصحن الشريف بالكامل وحسب أماكن كثافة الزائرين مما يمنحهم فرصة الاستزادة من تراث أهل البيت(عليهم السلام) ومحاولة الحصول على أعلى درجات المقبولية من هذه الزيارة، وبطريقة فنية مميزة ومشوقة". وبيّن المهندس طالب: "يبلغ قياس الشاشة الواحدة 8ملم، وبأبعاد (40,2x 1,75)م وبدقة (6بكسل أنج) وتتكون من تسع (كابينات) مزودة بمنظومة تسجيل وبث رقمي ووحدات تبريد، إضافة لمنظومة طاقة بديلة، وتكون هذه الشاشات مرتبطة مع بعضها البعض ومتصلة بغرفة سيطرة مركزية داخل الشعبة، يتم عن طريق هذه الغرفة رفدها بالمواد التي ترد إلينا من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة، إضافة لبثها بعضاً من برامج قناة كربلاء الفضائية كالزيارات أو الأدعية، وتتم هذه العملية بإشراف كادر تم إعداده مسبقاً للقيام بهذه الأعمال إضافة لقيامة بإعداد التصاميم الخاصة بكل مناسبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2014-02-07
لمثل هذا فليعمل العاملون .صدق الله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك