اعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، ان اجتماعاً عُقِد في محافظة الانبار شارك فيه وزير الدفاع ووكيل الوزارة ومحافظ الانبار وابناء العشائر وتقرر خلاله اعطاء مهلة لـ"المغرر بهم" من ابناء الانبار لمدة سبعة ايام لتسليم انفسهم لقوات الامن.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان إن "الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي زار محافظة الانبار، امس، وعقد اجتماعا مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت والقادة الأمنيين وشيوخ العشائر ومجلس الإسناد"، مبينا أن "الجميع طالبوا بإبقاء الجيش في المحافظة".وأضاف انه "وخلال الاجتماع تم الإعلان عن عفو لمدة سبعة أيام للمغرر بهم من أبناء المحافظة لتسليم أنفسهم إلى القوات الأمنية".يذكر أن محافظة الأنبار مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الامنية العراقية بمعاونة العشائر ضد التنظيمات المسلحة، سيما بعد محاولة "داعش" السيطرة عليها عقب اعتقال القوات الأمنية النائب أحمد العلواني ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس ونجل محمد الهايس زعيم تنظيم أبناء العراق في الـ28 من كانون الأول 2013.وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، وجه، في الـ 31 من كانون الأول 2013 المنصرم، قوات الجيش بالانسحاب من مدن الأنبار، واستمرارها بعملياتها في صحراء المحافظة، بعد أن شهدت الأيام السابقة اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة من المسلحين، على إثر فض الحكومة ساحات الاعتصام في الرمادي، كما ان المالكي طالب نواب متحدون وائتلاف العربية المنسحبين بالعودة الى اماكنهم وعدم استخدام هذه الاساليب "لانها لاتنفع".
https://telegram.me/buratha
