افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، بأن قوة أمنية اعتقلت قيادي في تنظيم (داعش) ضيف الانتحاريين والمسلحين الذين هاجموا سجن الطوبجي في شهر كانون الثاني الماضي، وتسعة اشخاص يشتبه بانتمائهم للتنظيم خلال العملية التي نفذت في منطقة الغزالية، غربي بغداد.
وقال المصدر، إن "العملية التي نفذتها القوات الامنية، اليوم، في منطقة الغزالية، غربي بغداد، اسفرت عن اعتقال قيادي في تنظيم (داعش) كان قد ضيف المسلحين والانتحاريين الذين هاجموا سجن الطوبجي في الـ18 من كانون الثاني 2014، في منزله"، مبينا أن "المعتقل كان يرتدي حزاما ناسفا اثناء".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية اسفرت ايضا على اعتقال تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش)، مشيرا إلى أن "القوة نقلتا المعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهم".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قال في حديث إلى (المدى برس)، اليوم الاثنين،( 3 شباط 2014)، إن القوات الامنية اغلقت جميع مداخل ومخارج منطقة الغزالية، غربي بغداد، ومنعت دخول وخروج المواطنين بإستثناء طلبة الكليات والمعاهد بعد معلومات استخبارية عن وجود وكر لتنظيم (داعش)، فيما أكد مواطنون أن القوات الامنية منعتهم من مغادرة المنطقة.
وشهدت بغداد يوم السبت (18 كانون الثاني 2014) انفجار سيارة مفخخة عند بوابة سجن الاحداث في منطقة الطوبجي، شمالي غرب بغداد، اعقبها هجوم مسلح نفذه مجهولون إدى إلى إصابة احد حراس السجن، فيما تمكن 20 سجينا من الفرار من السجن، ليؤكد مصدر امني بعدها أن القوات الامنية اعتقلت 13 من الفارين.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يـــونــامي)، في الأول من 2014 الحالي، أن سنة 2013 المنصرمة، كانت "الأكثر دموية" في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام "مفزعة وتبعث على الحزن"، وأن العنف "العشوائي في العراق بات غير مقبول".