قال رئيس الوزراء الأسبق ابرهيم الجعفري ان التداول السلمي للسلطة كان نقطة الخلاف الرئيسة مع نظام صدام المقبور .
وأكد رئيس ائتلاف تيار الاصلاح الوطني في لقائه مع أعضاء قائمته المرشحين للانتخابات البرلمانية في محافظات كربلاء المُقدَّسة، وديالى، وبابل ان هوس البعض بالحكم والسيطرة على مقدرات البلاد الأمنية والاقتصادية والسياسية وحصر الصلاحيات بيد رجل واحد قد يحرق الأخضر واليابس مما يودي لتدمير العراق بحسب مصدر حضر الاجتماع .
وأشار إلى أنَّ مجلس النواب هو جهة تشريعية ورقابية، وتحتاج إلى برامج عملية ينبغي أن تشقَّ طريقها تشريعياً، أو من خلال إجراء تعديلات دستورية من شأنها أن تُلبِّي طموح المُواطِن.
ونوَّه الى أنَّ المُواطِن يتحمَّل مسؤولية عدم تجديد انتخاب الأشخاص الذين لم يكونوا بقدر المهامِّ المُناطة بهم، أو الذين توَّرطوا بقضايا فساد، وأُثيرَت حولهم الشبهات.
واضاف الجعفري , عندما تسنمنا منصب رئاسة الوزراء لفترة سبعة أشهر عملنا مع كل الإخوة المجاهدين في التيارات الأخرى وأجرينا عمليتي اقتراع حددت مصير البلاد وهي التصويت على الدستور وانتخاب أول برلمان عراقي بعد إقرار الدستور, ولم يكن لدينا ان ذاك 100 الف مقاتل , اما ألان فيوجد مليون ونصف مقاتل وميزانية تقدر ب ” 20 مليار” دولار مخصصة لهم وليس هناك تأكيد من إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في موعدها المحدد نتيجة للوضع الامني المنهار .
وتابع كنا ننتظر من الاخ رئيس الوزراء نوري المالكي الذهاب لمحافظة الانبار ومتابعة العمليات العسكرية والوقوف لجنب أبناء قواتنا المسلحة في تلك المحافظة العزيزة , ويجد حلول ناجعة لمشاكل الانبار التي بدأت تؤثر على اوضاع البلاد بشكل عام , لا ان يتجول لتوزيع قطعة هنا او منزل هناك وكأنه بعيد عن ما يجري في العراق بحسب نفس المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه .
يذكر ان رئيس ائتلاف تيار الإصلاح قال في وقت سابق لمحطة ميادين الفضائية , هناك وجهات نظر مُنتشِرة في أكثر من كتلة، وأكثر من قائمة، وأكثر من طائفة لا يجدون مصلحة أن يستمرَّ نوري المالكي في دورة ثالثة.
https://telegram.me/buratha
