الأخبار

الارهابي عبد الله الجنابي "مفتي داعش" يصلي الجمعة في جامع الفرقان الكبير ويجمع شباب الفلوجة حوله


خط النار الذي تفادته الحكومة العراقية طيلة اسابيع مضت في "جبهة الفلوجة"، درءاً لمخاطر تصعيد انساني جراء عمليات عسكرية واسعة على البلدة، بدا انه سيفتح اليوم الاحد عند السادسة مساءً. وبالرغم من أن مراقبين يقللون من جدية التهديد بالاقتحام، لجهة ان المسلحين ربما ينسحبون الى مواقع خارج البلدة، غير ان مصدراً أمنياً وجده "مناورة من الحكومة لنقل المعركة الى خارجها".

وتم تأُجيل معركة "التطهير" طويلاً بحسب رئيس الوزراء نوري المالكي، وفي كل مرة كان العذر بالخوف على حياة سكان البلدة، غير أن المعلومات التي رشحت خلال الأيام القليلة الماضية، أكدت تغلغل عناصر "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) وبسطهم السيطرة عليها، فيما شددت مصادر مطلعة على أن "عبد الله الجنابي (مفتي داعش) صلى الجمعة في جامع الفرقان الكبير".

ويقول مصدر من أهالي الفلوجة  إن "الجنابي يعد ذا شعبية كبيرة بين الفلوجيين، ويحظى بنفوذ واسع بين مشايخها الدينيين".

ويشبّه المصدر الجنابي بـ"زعيم روحي لكثير من الشباب المتدين والرافض لدخول القوات المسلحة العراقية الى الفلوجة"، مضيفاً انه "رغم عدم بروزه الاعلامي لكنه كان من المشايخ المؤثرين في معارك الفلوجة عام 2004، وعلى صلة جيدة مع تنظيم القاعدة".

وتراقب الحكومة العراقية تحركات "الرؤوس الكبيرة" في الأنبار، والبلدة الاكثر ازعاجاً للسلطات "الفلوجة" عن كثب، وغالباً ما تحاول ان توثق تلك التحركات، لعرضها على الرأي العام، بسبب التشكيك المتصاعد بمصداقية حملتها العسكرية غرب البلاد.

فيما أكدت أن "الجيش العراقي تمكن من قتل 15 مقاتلا من (داعش) وتدمير 3 سيارات لهم في الحي الصناعي في الفلوجة".

وبحسب معلومات تناقلتها وسائل إعلام، فان الجيش حاول دخول الفلوجة مساء امس السبت، من 3 محاور، الا ان اشتباكات عنيفة حالت دون التقدم. فيما بثت قناة العراقية شبه الرسمية شريطاً مصوراً ظهر فيه صبية وسط حشد كبير من الجنود العراقيين وسط اليات مدرعة ودبابات، وهم يحتفلون بـ"تطهير منطقة البو فراج من الارهابيين"، لكن حساباً نشطاً على "تويتر" لـ(داعش)، قال إن "الشريط مفبرك، وان البوفراج مازلت تحت سيطرة المجاهدين".

ودعا محافظ الانبار أحمد الدليمي مساء أمس، سكان الرمادي البقاء في منازلهم بسبب قيام القوات الأمنية بتطهير أحد الأحياء (حي الملعب).

المصادر الامنية في الرمادي، أكدت أن جزءاً من البو فراج ما زال تحت سيطرة المسلحين"، مؤكدة "بعد مساء (أمس) السبت، دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين في الكرمة والبو فراج وقوات من الجيش والشرطة الاتحادية".

ولفتت الى ان "المروحيات العسكرية جددت قصفها لتجمعات (داعش) في مناطق زوبع والنعيمية جنوبي وجنوب شرق الفلوجة"، وهو ما أكدته (داعش).

وفي مسعى لسد جبهات محتملة في حال شن هجوم واسع النطاق على الفلوجة، قالت مصادر أمنية إن "حظرا للتجوال فرض على مدينتي هيت والرمادي، استعداداً لإطلاق حملة أمنية لتطهيرها من العناصر المسلحة".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان  ان "الطيران العسكري بالتنسيق مع كتيبة مدفعية متمركزة على مشارف الفلوجة، تمكن من قتل 15 مسلحاً من (داعش) وتدمير 3 اليات للتنظيم في الحي الصناعي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2014-02-02
أحسن. حل هو حصار للفلوجة ، قطع اي إمدادات من غذاء ووقود قطع التيار الكهربائي عنها ، إيقاف شبكات التلفون النقال ، لحين القضاء على جرذان المابون الجنابي ولا داعي للهجوم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك