اعلنت مصادر امنية ان "السلطات العراقية قررت الدخول الى الفلوجة". وقالت وفقاً لمسؤولين أمنيين، ان "قرارا اتخذ بدخول المدينة بحلول السادسة من مساء (اليوم) الأحد"، ونقلت عن أحد الأمنيين قوله "الأمر هكذا، منحوا وقتا كافيا ليقرروا بأنفسهم لكنهم فشلوا".
وأكدت مصادر أمنية ، مساء أمس السبت، أن "اشتباكات عنيفة دارت بين العشائر وقوات الجيش من جهة، مع مسلحي (داعش) من جهة أخرى في البو جابر وحي الملعب بالرمادي".
وهو ما أكدته (داعش) في تغريدة على "تويتر" زعمت فيها أن القوات العراقية فشلت بالدخول الى حي الملعب، وأن "عشرات القتلى جثثهم مرمية في شوارع الملعب، وأعطاب وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات"!
فيما أكدت أن "الجيش العراقي تمكن من قتل 15 مقاتلا من (داعش) وتدمير 3 سيارات لهم في الحي الصناعي في الفلوجة".
وبحسب معلومات تناقلتها وسائل إعلام، فان الجيش حاول دخول الفلوجة مساء امس السبت، من 3 محاور، الا ان اشتباكات عنيفة حالت دون التقدم. فيما بثت قناة العراقية شبه الرسمية شريطاً مصوراً ظهر فيه صبية وسط حشد كبير من الجنود العراقيين وسط اليات مدرعة ودبابات، وهم يحتفلون بـ"تطهير منطقة البو فراج من الارهابيين"، لكن حساباً نشطاً على "تويتر" لـ(داعش)، قال إن "الشريط مفبرك، وان البوفراج مازلت تحت سيطرة المجاهدين".
ودعا محافظ الانبار أحمد الدليمي مساء أمس، سكان الرمادي البقاء في منازلهم بسبب قيام القوات الأمنية بتطهير أحد الأحياء (حي الملعب).
https://telegram.me/buratha
