بحثت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" في كربلاء مساعدة النازحين من الانبار وأهالي المحافظة.وزار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف زار محافظة كربلاء أمس لتقديم الشكر على استضافتها مئات العوائل النازحة من الانبار فضلاً عن تقييم احتياجات تلك العوائل وسبل تلبيتها.
وتستضيف محافظة كربلاء مئات من العوائل التي نزحت إليها بسبب الموجة الأخيرة من العنف الدائر في محافظة الانبار، كما تستضيف لاجئين سوريين ومهجرين عراقيين من داخل العراق.
وقال ملادينوف في بيان صحفي نشرته يونامي اطلعت عليه براثا" إنه "منذ الأيام الأولى من شهر كانون الثاني شرعت الأمم المتحدة في تقديم المساعدة لأولئك الذين هربوا من العنف في الانبار ولجئوا إلى كربلاء".
وتابع "كرم أهل كربلاء وحسن ضيافتهم الذي تمثل في ترحيبهم وتقديمهم العون للنازحين والمهجرين العراقيين وغير العراقيين بغض النظر عن العقيدة والعرق، يعد أمراً رائعاً".
وأضاف ملادينوف "لقد أظهر أهالي المدينة المقدسة والتاريخية الروح الحقيقية للوحدة الوطنية التي يحتاجها العراق اليوم".
وناقش ملادينوف، في محافظة كربلاء كيفية تعزيز المساعدة التي يمكن للأمم المتحدة تقديمها لتحسين حياة المواطنين في المحافظة.
وتجري الأمم المتحدة والجهات الدولية الفاعلة نقاشات مع الحكومة العراقية لإعداد إطار المساعدة الإنمائية للأنشطة الإنمائية ذات الأولوية في العراق على مدى السنوات الأربع المقبلة "حسب مختصين".
وأجبرت مئات العوائل من أهالي الانبار إلى ترك منازلها بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين المسلحين وقوات الأمن منذ نحو أسبوعين.
https://telegram.me/buratha
