الأخبار

المالية النيابية: تراجع أولوية الأمن الى المرتبة الثالثة في موازنة 2014


كشفت اللجنة المالية النيابية عن تراجع أولولية النفقات على الجانب الأمني في مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2014.

وكان مجلس النواب قد تسلم في  الشهر الماضي مشروع قانون الموازنة المالية من مجلس الوزراء بعد مصادقته عليها ، فيما كشف وزير المالية وكالة صفاء الدين الصافي ان حجم الموازنة الكلي بلغ [163] تريليون دينار [ما يعادل اكثر من 150 مليار دولار] بما فيها حصة كردستان، وبعجز مالي بلغ [23] تريليون دينار.

وقال رئيس اللجنة حيدر العبادي ان "النفقات المخصصة للجانب الأمن والدفاع تراجعت أولوليتها من حيث النفقات المخصصة لها والمدرجة في قانون الموازنة للعام الحالي حيث احتلت المرتبة الثالثة بعد ان كانت تتصدر الموازنة في السنوات الماضية".

وبين العبادي ان "مخصصات الطاقة جاءت بالدرجة الاولى بسبب كلفة انتاج النفط والكهرباء مع زيادة حجم الطلب عليها ومشاريع الاعمار في البنى التحتية لهما فيما جاءت الخدمات الاجتماعية من نفقات الرعاية الاجتماعية وغيرها وبعدها الجانب الامني ومن ثم التعليم بعد قطاعي الطاقة والخدمات الأجتماعية وبعدها باقي الخدمات مثل الصحة والبيئة والصناعة والزراعة ووضعت لها نسب متساوية تقريبا".

وعزا رئيس اللجنة المالية النيابية "قلة التخصيصات المالية للجانب الزراعي لكون القطاع الخاص يشكل فيه نسبة 80% ولاينعكس مصروفها من الدولة رغم دعمها لهذا القطاع الحيوي اما الامن فهو مسؤولية الدولة ونفاقته عليها من رواتب وتسليح وغيرها".

وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد انتقد أمس السبت مشروع قانون الموازنة قائلا ان "الحكومة عالجت الموازنة بعجالة وأرسلتها بعد ان غيرت سقفها الى 175 تريليون دينار وأدرجت الخمسة دولار فيها المخصصة للمحافظات المنتجة للنفط، ما أدى الى حصول تغيير الموازنة وارتفاع سقف العجز فيها الى 30 ترليون دينار"مشيرا الى ان"الموازنة فيها نقص جسيم، لأن حصة المحافظات لم تعطى لها وفق النسبة المحددة".

ويأتي هذا التخفيض لقطاع الأمن والدفاع في موازنة 2014 في ظل تصاعد اعمال العنف وعمليات عسكرية تشهدها محافظة الانبار ضد تنظيمي القاعدة والانبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك