كشف عذال الفهداوي عضو مجلس محافظة الأنبار بعض الملابسات الخاصة بعملية تفجير منزل الكرحوت وخطف شقيقيه.
وقال الفهداوي إن “الموضوع برمته تقف خلفه جهات باتت معروفة ولا سيما من باتوا يسمون أنفسهم اليوم ثوار العشائر بالإضافة إلى (داعش) و(القاعدة) وكل التنظيمات التي تسعى للعبث في مقدرات أهالي الأنبار”.
وبين أن “العملية كلها رسالة أراد هؤلاء إيصالها إلى صباح الكرحوت والتي جاءت بعد ساعات من المؤتمر العشائري الذي عقد في الرمادي بحضور الكرحوت والمحافظ وعدد كبير من شيوخ العشائر حيث تقرر في هذا المؤتمر الوقوف بقوة ضد كل هذه التنظيمات والمسميات، فضلا عن اتفاق العشائر على إلغاء صفة أمير الدليم عن الشيخ علي الحاتم ولا سيما أن أمير الدليم هو عمه الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي سليمان وهو رجل يتفق الجميع على رجاحة عقله”.
واوضح الفهداوي أن “هناك وجهة نظر أخرى طرحت في المؤتمر تقضي بإلغاء صفة الإمارة عن الدليم وهو ما لم يتفق عليه كل شيوخ العشائر لأن الحاجة تبقى ماسة إلى من يقود القبيلة باتفاق جميع عشائرها”.
وتابع الفهداوي قائلا: “عقب انتهاء المؤتمر وإعلان نتائجه اتصل علي الحاتم هاتفيا بصباح الكرحوت وطالبه بتغيير البيان أو أنه سوف يرى يوما لم يره في حياته كلها وأغلق الهاتف بوجه الكرحوت”.
ومضى الفهداوي يقول إنه “بعد ساعات من هذا التهديد جرى تفجير المنزل وخطف شقيقي رئيس المجلس ثم الإفراج عنهما لأن الهدف كان على ما يبدو إيصال رسالة له ولكل أعضاء المجلس”.
https://telegram.me/buratha
