الأخبار

الأمم المتحدة تثني على موقف كربلاء لاستقبالها الأسر النازحة من الفلوجة


أكد ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، أن كربلاء كانت سريعة الاستجابة للازمة الامنية في الانبار من خلال احتضان الاسر النازحة، فيما طالب بعزل الارهابية وتفادي وقوع ضحايا من المدنيين في المعارك التي تشهدها مدينة الفلوجة.

وقال ميلادينوف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع محافظ كربلاء، “جئت لمدينة كربلاء اليوم لأقدم الشكر لأهالها والحكومة المحلية لانهم اظهروا الروح الحقيقية للوحدة الوطنية التي العراق بأمس الحاجة إليها لانها كانت سريعة الاستجابة للازمة الامنية واحتضنت النازحين من الانبار والفلوجة ووفرت الملاذ الآمن لهم”.

وأضاف أن “من المهم لدينا الآن عزل العناصر الارهابية وتفادي وقوع ضحايا من المدنيين في المعارك التي تشهدها الانبار والفلوجة”، مؤكدا أن “التحديات الامنية والسياسية في العراق يجب ان تواجه باتخاذ موقف متكامل وان تتوحد صفوف جميع المكونات العراقية”.

ودعا ميلادينوف الحكومة المركزية الى “التعاون مع الدول الاقليمية في مواجهة المتطرفين والارهابيين وان تعالج الملفين الامني والسياسي بشكل منفصل”، مشددا على “أهمية الاخذ بنظر الاعتبار عملية التنمية من قبل الحكومة العراقية وان توفر فرص العمل وتحسن الوضع المعاشي للمواطنين وتحترمهم”.

من جانب آخر، أكد ميلادينوف “إننا لا زلنا نشعر بالقلق ازاء احداث العنف في قضاء طوز خورماتو وعلى المواطنين في هذه المدينة التعاون مع الحكومة من اجل اعادة الامن لهم”، مطالبا القوات الامنية بـ”التعامل بحزم مع العناصر التي تدخل للعراق من الخارج لتهدد امنه”.

وأشار ميلادينوف الى “إننا ابلغنا مجلس الامن الدولي خلال الشهر الماضي بأن مناطق شرق سوريا وغرب العراق أصبحتا في حيز معارك واحدة وان كثير مما يجري في سوريا بدأ ينتشر في العراق”.

وكانت العتبة الحسينية المقدسة أعلنت، مطلع الشهر الجاري، عن استقبال المئات من اسرة النازحة من الفلوجة في مدينة الزائرين في كربلاء، مبينة ان المرجعية الدينية وجهت بتوفير احتياجاتهم وصرف مبالغ مالية لهم.

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشاركت بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية “داعش”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك