الأخبار

"السهم الخارق" بدأت مرحلتها الثانية وهدفها دعم حكومة المالكي لفرض الأمن


فيما تتواصل نجاحات عملية السهم الخارق في ديالى التي اسفرت عن قتل واعتقال وجرح اكثر من 150 ارهابيا وهروب نحو 350 اخرين اضافة الى تطهير اغلب مناطق المحافظة واسقاط ماتسمى (الدولة الاسلامية) ، كشفت دراسة اميركية عن تفاصيل ستراتيجية الولايات المتحدة في العراق حتى ايلول المقبل وقالت دراسة اعدها معهد دراسات الحرب الاميركي (ترجمة الصباح) : ان الستراتيجية الجديدة تنقسم على ثلاثة محاور امنية وعمرانية وسياسية، مشيرا الى ان المحور الامني او العسكري قسم على مرحلتين ، المرحلة الاولى منه بدأت منذ العاشر من كانون الاول العام الماضي وتم الانتهاء منها في الخامس عشر من الشهر الجاري ، فيما بدأت الثانية مع انتهاء المرحلة الاولى اي منذ 15 حزيران الجاري .وبحسب الدراسة فان المرحلة الثانية اختصرت بعملية اطلق عليها " شبح الرعد " التي قسمت هي ايضا على ستراتيجية متعددة المراحل لتوفير الامن في مدينة بغداد .واضافت الدراسة : ان عملية "شبح الرعد" التي تستمر الى بداية ايلول المقبل ، تهدف الى تمزيق قواعد وشبكات الارهابيين من خلال قتل واعتقال قادة تنظيم القاعدة في مناطق العراق كافة في ان واحد .وكان الكونغرس قد حدد للادارة الاميركية بداية ايلول لتقديم تقرير عن الوضع في العراق ، واشترط "الكونغرس" حصول تقدم في البلاد حتى يطلق باقي التخصيصات المالية لكلفة الحرب في العراق .وتؤكد الدراسة ان المرحلة التالية ستركز على التطهير الفعلي لمدينة بغداد وضواحيها المباشرة، والتمسك بها لارساء حالة امنية مستقرة ومستمرة فيها، وهي الغاية والهدف من وراء هذه الستراتيجية. بحسب ماتقوله الدراسة .وتتضمن عملية" شبح الرعد " العديد من العمليات الفرعية التي تنفذها القوات العراقية باسناد من المتعددة الجنسيات منها عملية (السهم الخارق) التي مضى على بدئها تسعة ايام والتي تركز على تطهير بعقوبة ومناطق اخرى في جنوب غربي محافظة ديالى من قواعد الارهابيين، اضافة الى عملية (رأس المارن) التي بدأت في منطقة عرب جبور و تهدف الى تطهير جنوب شرقي بغداد من قواعد القاعدة، وتتضمن مناطق لم تشهد تواجدا لقوات التحالف لعدة سنوات.كذلك تنفذ وحدات مشاة البحرية ( المارينز ) والجيش الاميركي عملية فرعية لعملية (شبح الرعد) في الفلوجة والمنطقة الواقعة جنوب بحيرة الثرثار، التي طالما كانت ملاذا آمنا للقاعدة.فيما تواصل وحدات الجيش والشرطة العراقية، وبدعم من قوات التحالف، جهودها لفرض الامن والقاء القبض على المجرمين في المحافظات الجنوبية ، وبالاخص الفرقة الثامنة من الجيش العراقي في الديوانية والفرقة العاشرة في الناصرية.وتقول الدراسة : انه يعمل حاليا 18 ألف جندي عراقي و 20 ألف شرطي، مدعومين بعدد قليل من القوات الاميركية، على المحافظة على النظام في الموصل وفي كل مناطق محافظة نينوى.وتشير الدراسة الى ان القوات البولندية والجورجية ستساهم بفاعلية في عمليات عسكرية في المحافظات الجنوبية وهي تعمل الى جانب القوات العراقية والاميركية في المنطقة، مبينة ان قوات التحالف ستواصل خلال العملية تدريب وحدات الجيش والشرطة العراقية، وتقوم باضافة الالاف من الجنود والشرطة العراقيين الى حلقات العملية مع كل شهر. وكشفت الدراسة ان وزارتي الدفاع والداخلية ستزجان خلال الفترة المقبلة معدات جديدة ومتطورة لقواتها في الميدان وفق وتائر مستمرة ومتسارعة.اما المحور الثاني للستراتيجية الاميركية فيتمثل بدعم جهود حكومة السيد المالكي في اعادة الاعمار التي تتصدرها فرق اعادة الاعمار المحلية المنتشرة في مناطق البلاد .اما فيما يخص المحور الثالث فتشير الدراسة الى انه يركز على مساندة البرلمان والحكومة لتمرير قانون المشتقات النفطية والتشريعات الاخرى المهمة من مجلس النواب ودعم رئيس الوزراء في تعزيز المصالحة الوطنية.الى ذلك قالت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية ان نتائج العملية العسكرية "السهم الخارق" في ديالى قد اسفرت عن اسقاط ما يسمى " الدولة الإسلامية" في المحافظة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها : ان القوات المشتركة طهرت الأحياء الثلاثة التي كانت تعتبرها "الدولة الإسلامية" معقلا لها.واضافت المصادر: أن خسائر تنظيم القاعدة في معركة ديالى بلغت اكثر من 150 ارهابيا بين قتيل وجريح ومعتقل حتى امس، غير أنها اكدت هروب نحو 350 ارهابيا من المحافظة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر السعدي
2007-06-29
نود ان نعلم الحكومة بان الارهابيين قد تجمعوا في منطقة التحويلة في الخالص وكذلك العظيم مع مجاهدي خلق الارهابية انقذو الخالص من هؤلاء الكفرة ومن خالد فيصل العبلي وزير امن مايسمى بدولة الاسلام
الحمداني
2007-06-28
هروب الأرهابيين سببه عدم جدية الأمريكان والسلطات التي تمسك زمام الأمور بالمحافظة و نود أن نوجه كلمة حره أخيرة الى حكومتنا الرشيدة أن المجرمين الذين هربوا من ديالى توجهو الى قضاء الخالص وهم يقاتلون مع بعض المجرمين الذين يسكنون مدينة الخالص وقد بلغنا الأمريكان بالقضية فقالو أن الطقس لا يساعد على الطيران ويتعذرون عن القيام بأي عمل لحماية المدينة همه والسلطات التي في الخالص علمآ أن الأرهابيين قد لغموا الطريق والمساكن التي سيطروا عليها في منطقة الكوبات يا أبطال الخالص الأحرار تكاتفوا بالقضاء عليهم جم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك