أعلن مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء الحقوقي مارد عبد الحسن، الثلاثاء، أن الحكومة لا تتحاور مع "الإرهابيين" الذين جاؤوا من خلف الحدود لإعلان دولة اسلامية في محافظات العراق، فيما أكد أن العشائر في الرمادي والفلوجة لقنت "داعش" درساً لن تنساه.
وقال عبد الحسن في حديث لعدد من وسائل الاعلام في مقر مديرية العشائر وسط محافظة كركوك، إن "الحكومة العراقية والقوات الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع لن تتحاور مع الإرهابيين الذين جاؤوا من خلف الحدود ليعلنوا دولتهم اللاإسلامية في محافظاتنا العراقية"، مؤكداً أن "العشائر في الانبار والفلوجة لقنت عناصر داعش درساً لن ينسوه وقالت لهم لا مكان للقتلة في ارض العراق".
وأضاف عبد الحسن أن "ما يجري في الفلوجة اليوم من قيام ثلة من القتلة باستخدام المدنيين كدروع بشرية لهو خير دليل على بشاعتهم"، مشيراً الى أن "قواتنا الامنية تحقق انتصارات مهمة على ارض المواجهة".
وشدد على أن "وزارتي الداخلية والدفاع تعملان بمهنية عالية في احداث الفلوجة ولم تقتحما المدينة من اجل عدم المساس بالمدنيين، الا ان داعش تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية وتضرب المدينة وترمي تهماً غير صحيحة على قوات الجيش"، مبيناً أن "قوات الجيش تعمل على ضرب اهداف محددة عبر طائرات القوة الجوية".
https://telegram.me/buratha
