دعا السياسي العراقي ووزير الداخلية الاسبق قاسم داود، الثلاثاء، الى احكام الطوق الامني حول مدينة الفلوجة لمنع تسلل الارهابيين منها واليها، مشيرا الى انخفاض العمليات الارهابية في بغداد جاء بالتزامن مع حصار الفلوجة التي وصفها بالمختطفة.
وقال داود في تصريح صحفي انه "قد بات واضحا ان الحصار تسبب بانخفاض حادا في العمليات الاجرامية التفجيرية، التي كان يقوم بها الارهاب في عاصمتنا بغداد"،
مبينا ان "في الفترة الماضية وصلت عدد العمليات الى معدلات تتراوح بين 17 الى 18 يوميا، لكن اليوم نلمس انخفاضا في هذه العمليات، وهذا ان دل على شيء، فإنما يدل على ان هذه الجرائم كانت تصدر من الفلوجة الى بغداد لقتل ابنائنا في العاصمة".
وأضاف، ان "دخول الإرهاب من تنظيمات القاعدة وداعش الى مدينة الفلوجة واحتلالها وفرضهم الضغوط والاجندات على ابنائنا هناك، ترتب على هذه العملية نزوح اعداد غفيرة من ابنائنا في المدينة الى خارجها، وبالتالي فرض على قواتنا الامنية ان تضرب حصارا محكما على هذه المدينة المختطفة"، مطالبا "الجهات المسؤولة بتوفير كل الامكانيات الطبية والانسانية من اجل نجدة اخواننا النازحين".
وتابع داود، "اننا وبكل فخر واباء نشيد بعمل قواتنا الامنية المتمركزة حول الفلوجة، ونضع ايدينا مع اخواننا وابناء عشائرنا في محافظة الأنبار، ونقول لهم علينا ان ننهي هذه البؤر التكفيرية التي تمكنت من الوصول الى مناطق الانبار".
https://telegram.me/buratha
