عد نائب مستقل بالتحالف الوطني، اليوم الاثنين، أن الجيش ما كان ينبغي أن يزج في "معركة شوارع خاسرة" في الأنبار من دون غطاء جوي وإسناد من العشائر والأهالي،
وفي حين دعا إلى تشكيل جيش من أبناء الأنبار ونينوى لمقاتلة المجاميع المسلحة هناك، وسحب الجيش إلى حدود المحافظة لمنع تسلل "الإرهابيين" منها، اكد ان قيام تنظيم القاعدة الارهابي بقتل الجنود العراقيين يدل على وجود تعاون من قبل "بعض الاهالي والعشائر هناك".
وقال النائب جواد البزوني، إن "القوات الأمنية غير قادرة لوحدها على حسم المعركة في الأنبار، من دون مشاركة العشائر والأهالي"، مشيراً إلى أن "الجيش ما كان ينبغي أن يزج في معركة شوارع يقدم بها خسائر كبيرة كما يحدث حالياً".
وأضاف البزوني، أن "قيام تنظيم القاعدة وما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)،الارهابي بقتل الجنود العراقيين، يدلل على مدى دناءة وخسة تلك التنظيمات الإرهابية، مثلما يثبت استمرار بعض العشائر والأهالي بالتعاون معهم".
ورأى البزوني، أنه كان "ينبغي إسناد الجيش بغطاء جوي وقوات العشائر في معركته بالأنبار"، مستدركاً "حتى إذا ما تمكن الجيش من تحرير تلك الأرض فإنها يمكن أن تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة مرة أخرى بمجرد انسحابه".
وأعرب النائب عن التحالف الوطني، عن اعتقاده أن "نتيجة المعركة في الأنبار خاسرة"، داعياً إلى ضرورة "الاتفاق مع العشائر وسحب الجيش إلى حدود الأنبار، لتأمين المحافظات الأخرى، ككربلاء والنجف، ومنع الإرهابيين من دخولهما، وتشكيل جيش من أبناء تلك المحافظة فضلاً عن نينوى لمقاتلة الإرهابيين هناك".
وكانت صورة نشرتها المواقع التابعة لتنظيم داعش الارهابي في العراق اظهرت جنود عراقيين معدومين رميا بالرصاص.
ونقلت مواقع اخبارية يوم امس خبرا مفاده ان عناصر داعش الارهابي تمكنت من اسر جنود عراقيين لم يثبت صحة عددهم ولكن الصور اكدت انه تم اعدام اكثر من 30 جندي عراقي صباح اليوم في الفلوجة.
https://telegram.me/buratha
