كشف قائد صحوة قضاء الحويجة في كركوك خلف ابراهيم الجبوري، السبت، عن دخول ارهابيين عرب ينتمون لـ"داعش" من دول الجوار الى مناطق جنوبي غربي المحافظة لاستهداف القوات الامنية ودوائر حكومية، وفيما طالب الحكومة بالتعجيل في تسليح الصحوات، حذر من أن تلك المجاميع تحاول إعلان إمارة إسلامية في المحافظة.
وقال الجبوري إن "قوات الصحوة تمتلك معلومات عن تواجد ارهابيي داعش في بعض مناطق جنوب غربي كركوك"، مبينا ان "قادة هؤلاء العناصر هم من جنسيات عربية ويعمل معهم عراقيين، دخلوا الى المحافظة من دول الجوار لاستهداف القوات الامنية والدوائر الحكومية".
وأضاف الجبوري ان "قوات الصحوة لا تمتلك الامكانيات اللازمة لملاحقة هؤلاء الى أماكن تواجدهم في عمق الصحراء، وخاصة في المناطق التي تربط كركوك بصلاح الدين من جهة قضاء بيجي والشرقاط"، مطالبا الحكومة ووزارة الدفاع بـ"ضرورة التعجيل في تسليح وتجهيز عناصر الصحوة، لانها تعرف تحركات هذه المجاميع وحواضنها".
واكد الجبوري أن "هذه المجاميع التابعة لداعش الارهابي نقلت كميات كبيرة من الأسلحة الى منطقة تقع قرب قرية شالخ عيد في ناحية الرياض (45 كم جنوب غربي كركوك)، وهي عبارة عن 40 سلاح رشاش وقذائف هاون واكثر من 30 عبوة ناسفة وعبوات لاصقة و20 سلاح نوع غدارة واحزمة ناسفة وكميات مختلفة من الأعتدة"، لافتا الى أن "هذه الاسلحة كانت في طريقها للاستخدام في هجمات جديدة في مناطق جنوب غربي كركوك".
وحذر قائد صحوة الحويجة من "نية تلك المجاميع الارهابية على تحويل مناطق محددة من القضاء الى إمارة إسلامية على غرار ما حدث في الفلوجة"، موضحا ان "تلك المجاميع بدأت باستهداف قادة الصحوات وعناصرها صحوة بعد تلقيها ضربات على يد الصحوات".
وكانت قيادة الفرقة 12 بالجيش العراقي اعلنت، في (31 كانون الاول 2013)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز لوزير الدفاع سعدون الدليمي وقائد القوات البرية علي غيدان بإعادة ربط قوات الصحوة بالقوات البرية ورفع رواتبهم إلى نحو 500 ألف دينار اعتبارا من بداية العام الحالي.
https://telegram.me/buratha
