الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: الحصول على البطاقة الانتخابية أمر ضروري جدا وتركها يعني ذهابها إلى السارقين والفاسدين


 شدد إمام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير على ضرورة الحصول على البطاقة الانتخابية لانه امر ضروري جدا وتركها يعني انها ستذهب إلى السارقين والفاسدين.

وقال الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة التي قيمت بجامع براثا ببغداد  " مرت علينا ذكرى تفجير جامع براثا والذين سبقونا إلى ديار الله وتركونا لكي نتحمل الغصص والهموم الكبرى التي بسببها تتقلب هذه ألامه وهذا الشعب يوميا مابين امرا مفجعا لقضية مؤلمة وأزمة شاقة وتعباً كبيرا لفقر اشد وهكذا كل الآلام تركوها لنا فرحم الله شهدائنا الإبرار وأسكنهم فسيح جناته".

وأضاف إن" في هذه الفترة لاتتلقوا إي خبر حتى لو صدر مني وضعوا قضيتين في كل الأحوال ودائما الإخبار في هذه الأوقات تصنع للدعايات الانتخابية وكل خبر يجب إن نضع إمام أعيننا قضية التسقيط الانتخابي والبعض يريد إن يربح من هذه القضية والقضية الاخرى ، لذا يجب علينا ان نقرأ الواقع من خلال مانراه امام اعيننا ولانصدق هذا الخبر او ذاك".

وعن قيام بعض المسؤولين الحكوميين في توزيع المساعدات او انجاز المشاريع قال الشيخ الصغير إن" الحديث عن أي موضوع في هذا الوقت فلنلتفت إلى قضية أين كنتم بالأمس لماذا تعطون هذه الأمور في هذا الوقت وهذا السؤال يمكنكم من اكتشاف الخدع لأننا مع الأسف نعيش في ظل سياسة الغشاشين والمكارين ".

وبشأن الانتخابات بين الشيخ الصغير بالقول" لست متفائلا بوجود انتخابات ولاتوجد أفق لحدوث الانتخابات لكن مع ذلك يجب إن نهيئ كل المستلزمات لإجراء الانتخابات لتلبية طلب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف".

واوضح إن" قضية تحديث سجل الناخبين انتهت والحصول على البطاقة الالكترونية أمر ضروري جدا وتركها ستذهب الى السارقين والفاسدين ".

وناشد الشيخ الصغير" المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتسهيل إجراء استلام البطاقة الانتخابية وعدم عرقلة القضية ".

وعن الإحداث التي تجري في الانبار بين الشيخ جلال الدين الصغير إن" توهين وتضعيف القوات المسلحة التي تقاتل ضد الإرهاب لايجوز تضعيفها بأي شكل من الإشكال والجندي الذي يضع صدره امام بندقية الإرهابيين يجب إن يقوى لكن في المقابل وبعد مرور هذا الوقت والقوات المسلحة معنية بدراسة المنحنيات والنظر إلى بعض القيادات حيث أن بعض القيادات أدت إلى تقوية الإرهاب لا القضاء علية من خلال الخطط الفاشلة".

وأشار إلى آن" مايحدث في الانبار هو تكرار للتجربة السورية والإرهاب في سوريا ، وقد بدأوا يضربون جميع المناطق وينهكون قدرات الجيش".

وأكد انه" لابد لنا من مراقبة دقيقة لكي لاتمر علينا خدع هولاء الإرهابيين حتى نحظى بالنتائج الاستراتيجية الأساسية ولايوجد جيش يقتل منه مجاميع ولاينتقم لنفسه "، مبينا ان" إسرائيل لديهم جنديين حاربت بشتى الطرق استعادتهم من لبنان لكن الحمد لله لم يستطيعون ".

وأردف الشيخ جلال الدين الصغير بالقول إن" المشروع السياسي يسير برفقة المشروع الأمني والعسكري لان الحلول العسكرية والأمن هو لضبط الأعصاب وإما السياسة تحل كل الأمور ".

ولفت الى ان" بعض السياسيين لايعرفون كيف يديرون البلاد ",مشيرا الى ان" محافظات البصرة والعمارة والناصرية لحد ألان لم توفر لها المبالغ المخصصة وهي البترودولار".

ونوه الى ان" القصة هي قصة سلطة من يفكر ومن يدير الحكومة ",مبينا إن" مئات المليارات صرفت في هذه السنة ولايوجد إي مشروع جيد يخدم المواطن العراقي" .

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-01-28
تحيه عطره الى سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير حفظه الله نحن من المتابعين لخطبكم وكل مره اجد الصواب والتطلع الى الزمن الاتي والحالي من تحليل للامور التي يمر بها البلد ولكن ياشيخنا الغالي الناس نيام وجهله ورعاع وحسب استطلاعي لايفقهون ولايعلمون مما يحاك اليهم من ساستهم الشياطين ويرددون كالبغبغاء لتفاهاتهم وينقادون كالاضاحي لنزواتهم واهدافهم ولايسمعون للعقلاء من القوم وخاصة المرجعيه الدينيه بل وصل بهم السباب والتهجم عليها دون ورع وتقوى ..... انه زمن التمحيص والغربله والفتن والمحن والبلاء .
عباس
2014-01-25
السلام عليكم سماحة الشيخ نتمنى من الله العلي القدير ان يوفقكم . كما احب ابين لكم الكثير من الشباب في محافظة البصرة لا توجد لديهم فكرة بأمور السياسية . شعب فقير وتمر عليه الخدعه بكل سهوله .الي نتمنه لقاء خاص لكم في قناة فضائيه توضيح اكثر عن المخططات التي هلكت العراق ليس لي انا من محبيكم ومتابعي اخباركم . مع التقدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك