كشف مجلس محافظة الانبار النقاب عن مخطط دولة “داعش”، التي يريد رسمها للعراق والشام، موكدا أن التفاهم ولغة الحوار مع هذه الجماعات عقيم ولن يفضي إلى حلول ناجعة تخرج قضاء الفلوجة من ازمة العصابات الارهابية.
وقال عضو المجلس عيد عماش لوكالة ((اليوم الثامن))، إن” هناك مفاوضات تجري بين اهالي الفلوجة وبين المسلحين، لكنها جميعا باءت بالفشل ولم يتبقى في جعبتنا سوى الحل العسكري”، كاشفا عن” وجود مخطط لـ(داعش)، يضم تحت طياته تشكيل دولة مصغرة مكونه من اربع محافظات اثنان منها في العراق واخرتين في الشام” .
وكانت انباء قد اشارت إلى أن خطة عرضتها عشائر الفلوجة، لتجنيبها مواجهة جديدة، تتضمن انسحاب جميع المسلحين من أهالي المدينة والقادمين من خارجها في مده اقصاها شهر، تتسلم خلاله قوات الشرطة المحلية الأمن، على أن يتضمن الاتفاق توفير ممر آمن، لانسحاب المقاتلين.
وأضاف أن” شروط الجماعات المسلحة هم عدم وجود قائمقامية في الفلوجة واعادة تشكيل الشرطة المحلية من افراد عناصرهم خارج سيطرة الدولة وهذا ما لا يقبله شيوخ عشائر القضاء والحكومة المحلية في الانبار” .
وكانت القوات الامنية المكونة من الجيش والشرطة الاتحادية اخرجت من قضاء الفلوجة ابان الاعتصامات التي اجتاحت المحافظات الست، حسب طلب الحكومة المحلية من الحكومة الاتحادية، لترك الشرطة المحلية هي من تسيطر على الوضع في القضاء.
https://telegram.me/buratha
